وصايا وارن بافيت للاستثمار الناجح
ترجمة- ريم سالم
من منا لا يعرف الرجل الأكثر شهرة في عالم الأموال «وارن بافيت» صاحب العديد من الاستثمارات والشركات
، أهمها «بيركشاير هاثاواي» التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات في العالم، ويعد بافيت مصدر إلهام لكثيرين، حيث يعطي دروسا في كسب المال حينا، وفي الاقتصاد والإنفاق حينا آخر، نظرا لأنه شيد إمبراطوريته بأدوات استثمارية متاحة للجميع، بالحصافة، والحكمة، والاستثمار بذكاء، والعمل الجاد.
ولذلك، فإن دروس الاستثمار التي نتعلمها من حياة الملياردير كثيرة ومتعددة نستطيع أن نقول إنها تمتد إلى مختلف جوانب حياته، وفيما يلي أهم وصايا بافيت حول الاستثمار الناجح، حسبما عرضها موقع فاليو ووك العالمي، كالآتي:
أولا: يري بافيت أن بعض الأشخاص لا يجب عليهم امتلاك أسهم لأنهم يشعرون باكتئاب عند حدوث تقلبات حادة في أسعارها، موضحاً في الوقت ذاته، أنه لا مجال للعواطف في سوق الأسهم، وخاصة إذا ظن المستثمرون أنهم يمكنهم شراء وبيع أسهم والخروج من السوق ببساطة، ففي هذه الحالة، عليهم التوجه إلى مكان آخر.
ثانياً: يؤكد الملياردير الأميركي أنه على كل مبتدئ دخول مجال الاستثمار ما دام يتوافق مع إمكانياته، ولابد ألا يبالي إن كان لا يملك خبرة تؤهله لذلك، فالتجربة هي المفتاح السحري للنجاح وخاصًة في مجال الاستثمار.
ثالثا: يحذر بافيت بعض المستثمرين من تنويع محافظهم الاستثمارية بكثرة لأنهم يخشون من انخفاض قيمة سهم معين. مشيرا إلى أن تلك الطريقة تجعل متابعة الأحداث الجارية، التي تؤثر على كل شركة أمرًا في غاية الصعوبة. حيث يقلل ذلك من تركيز المستثمر على كل استثمار على حدة.
رابعا: حسب بافيت، إذا قمت بشراء سهم بأقل من قيمته الحقيقية، فسوف يقترب سعر السهم في النهاية مع قيمته الحقيقية، وإذا قمت بالاستثمار في مشروع مميز، فإن قيمة تلك الأسهم ستتضاعف وتزداد مع الزمن.
خامسا: يشدد بافيت على أن مجال الاستثمار وعالم المال والأعمال يهدف بقدر الإمكان ألا تربح فقط بقدر ما أن تحافظ على الربح، كما حذر بافيت جميع المستثمرين الجدد من الدخول في مشروع مجهول أو استثمار مجهول قادر أن يتسبب في خسارة رأس المال.
سادساً: مفتاح الاستثمار وفقا لبافيت هو تجنب تقييم مدى تأثير هذه الصناعة أو المنتج على المجتمع، أو إلى أي مدى سوف تنمو، وإنما تحديد الميزة التنافسية لأية شركة معينة، وقبل كل شيء، تحديد قوة وصلابة هذه الميزة التنافسية.
سابعاً وأخيراً: عليك أن تشتري أثناء انخفاض الأسعار، وتبيع حينما ترتفع، فعندما تنخفض الأسعار يُحجم الجميع عن الشراء؛ مخافة المزيد من الانخفاض، فحينها يتعين عليك الشراء. وحينما ترتفع الأسعار يتوقف الجميع عن البيع، لتحقيق المزيد من المكاسب، فحينها يتعين عليك البيع.