سليم: قطاع السياحة القطري يوفر 284 ألف وظيفة بحلول 2028
محمد الأندلسي
قال المدير العام والشريك المؤسس لشركة نكست فيرز، رواد سليم، ، إن الشركة تستعد لإطلاق معرض قطر الدولي للسياحة والسفر في شهر نوفمبر 2020، والذي يكتسب أهمية خاصة من التطور المتسارع لقطاع السياح القطرى حتى أن قطر باتت وجهة سياحية عالمية بإمتياز لافتا إلى أن المعرض يعتبر منصة تجمع صناع القرار والخبراء والموردين والعاملين في قطاع السياحة ويسلط الضوء على المزايا التي تستقطب مزيداً من الزوار إلى قطر.
وأضاف أن القطاع السياحي في قطر ينمو بوتيرة سريعة خاصة مع التوقعات بارتفاع مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ليصل الى مستوى 133.5 مليار ريال، كما تشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة القطري سيوفر نحو 284 الف وظيفة بحلول عام 2028 ..وفيما يلي التفاصيل :
* ما هي أهداف تنظيم «معرض قطر الدولي للسياحة والسفر»؟ وما الجديد الذي يقدمه لهذا القطاع؟
- تقام النسخة الأولى من «معرض قطر الدولي للسياحة والسفر» تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني في نوفمبر 2020 ، بتنظيم شركة نكست فيرز، وتحت شعار «اكتشف المكان والناس والثقافة»، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتأتي إقامة هذا المعرض بهدف دعم ركائز الرؤية الوطنية 2030 واستراتيجية المجلس الوطني للسياحة التي تعمل على تعزيز قطاع السياحة، بهدف تنويع الاقتصاد وتطوير خدمات ومنتجات سياحية مميزة، كما يعمل المعرض على تعزيز قطاع السياحة والسفر وزيادة فرص الأعمال والاستثمار بخدمات ومنتجات سياحية مميزة.
والأمر الجديد هو سعي معرض قطر الدولي للسياحة والسفر لتلبية النمو غير المسبوق في السياحة في قطر، كما سيوفر منصة لفرص عمل عديدة للعاملين في هذا القطاع بالإضافة إلى قطاعي الضيافة والسفر، وذلك وسط مشاركة مؤسسات وهيئات حكومية، وشركات سياحية محلية ودولية، إلى جانب قطاعات السفر والسياحة ليوفر بذلك منصة مهمة لتعزيز العلاقات والموارد السياحية والتبادل الثقافي.
* هل سيتم تنظيم ورش تعريفية وتفاعلية خلال المعرض؟
- إلى جانب المعرض، سيتم تنظيم مؤتمر وندوات وورش عمل بهدف تمكين خبراء السياحة والعاملين في هذا القطاع من التعرف على أحدث الأخبار والمستجدات التي توفرها وجهات السفر الفاخرة ومشاريع التطوير العقاري والرياضة وسياحة المؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى السياحة الثقافية والطبية والترفيهية وسياحة الحلال. كما ستتناول هذه الندوات مواضيع عديدة منها تطوير قطاع السياحة والتسويق، وإدارة العلامات التجارية السياحية إلكترونياً عبر الإنترنت، وتيسير إجراءات السياحة، وتطوير الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع.
* ما هي الشريحة المستهدفة من العملاء في المعرض؟
- يستهدف المعرض كافة العاملين بقطاع السياحة والسفر، حيث يوفر المعرض والفعاليات المصاحبة فرصاً فريدة للقاء بين اللاعبين الرئيسيين في قطاع السفر والسياحة والموردين المحتملين لمناقشة التوجهات السائدة والنهوض بهذا القطاع إلى مستويات أفضل، وتشارك في المعرض مؤسسات وشركات وهيئات حكومية إلى جانب قطاعات السفر والطيران والضيافة وكذلك المتاحف ومراكز التسوق والعاملين في قطاع الترفيه والمؤسسات التعليمية الخاصة بالسياحة وشركات التسويق السياحي ومزودي الخدمات الطبية للسياح.
كما يتضمن المعرض أيضاً برنامج لقاءات الأعمال، حيث سيستضيف أصحاب القدرة الشرائية والمتخصصين من الإدارات التنفيذية العليا وصناع القرار من مختلف الشركات والقطاعات. وسيمنح هذا البرنامج العارضين والحضور فرصة اللقاء بالمشترين الدوليين من آسيا وأوروبا وروسيا والشرق الأدنى وأميركا اللاتينية وذلك في اجتماعات خاصة صممت لتوفير الوقت والكلفة وتمكّن من إنجاز الصفقات والاتفاقيات.
* ما هي ابرز ردود الافعال التي تلقتها الشركة حول المعرض ؟
- تلقت الشركة الكثير من ردود الافعال الايجابية التي زادت من تحفيزها للاستمرار في المساهمة بشكل اكبر في تطوير القطاع السياحي والضيافة عبر إقامة مثل هذه المعارض الهامة والتي تجمع كافة المهتمين بالقطاع السياحي، لطرح الافكار الإبداعية التي تعزز من نمو وارتقاء هذا القطاع ، خاصة أن دولة قطر باتت وجهة سياحية عالمية بامتياز.
المجلس الوطني للسياحة
* ما رأيك في استراتيجية المجلس الوطني للسياحة بشأن المهرجانات والفعاليات المستمرة؟
- تحفل جعبة المجلس الوطني للسياحة برزنامة فعاليات ومهرجانات طوال ايام العام، ودائما ما يدهشنا المجلس بفعاليات تتصف بالعالمية تقام على أرض قطر، بحيث يتم تنشيط السوق المحلي سياحيا بصورة مستدامة على مدار العام من خلال إقامة المزيد من المهرجانات الترفيهية والفعاليات المتنوعة التي تلائم شرائح المجتمع كافة. وتقام هذه الفعاليات بالتعاون مع الشركاء المعنيين، وتستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين والسياح، مما يعزز من نمو هذا القطاع الحيوي. ووفق استراتيجية المجلس الوطني للسياحة 2030، تسعى قطر لاستقطاب 5,6 مليون سائح دولي بحلول العام 2023. ويتوقع أن يرتفع الاستثمار في القطاع السياحي ليصل إلى 4 مليارات دولار بحلول العام 2028، بينما تصل مشاركة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 36,57 مليار دولار. ومن المتوقع أن يشهد قطاعا السياحة والضيافة نمواً كبيراً لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في تأمين 60,000 غرفة فندقية في العام 2022.
تسهيلات الزوار
* أعفت قطر مواطني اكثر من 90 دولة من تأشيرة الدخول ..كما اطلقت منصة للتأشيرات برأيك كيف تعزز التسهيلات المقدمة للزوار من تدفقات السياحة الواردة؟
- قامت دولة قطر بالعديد من الخطوات للترويج للسياحة من ضمنها السماح بدخول مواطني أكثر من 90 دولة إلى قطر بدون تأشيرات، مما ساهم في زيادة أعداد الزائرين إلى قطر بوتيرة متسارعة للتعرف على ما تتميز به من مكونات سياحية مبهرة، بالإضافة إلى إطلاق قطر لمنصة تأشيرات للحصول على التأشيرة الإلكترونية ومتابعتها، من أجل زيارة دولة قطر وحضور الفعاليات المختلفة التي تستضيفها الدولة على مدار العام، وذلك دعما للانفتاح السياحي على العالم واستقطاب المزيد من الزوار، وتوفير تجربة سياحية مميزة لهم، والمساهمة في تعزيز حركة النمو الاقتصادي المتزايد الذي تشهده الدولة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد تم تصميم المنصة بجهود وزارة الداخلية بالتعاون مع عدد من الجهات كل حسب اختصاصه، وتضم قسما خاصا بالفعاليات يحتوي على كافة تفاصيل الفعاليات المقامة في الدولة، بما يسمح للجمهور من داخل وخارج دولة قطر بالاطلاع على كافة الفعاليات المقامة والبقاء على اطلاع دائم بما يجري من أحداث في دولة قطر.
وباتت قطر أكثر البلدان انفتاحاً في الشرق الأوسط والثامنة على مستوى العالم فيما يتعلق بتسهيلات التأشيرات، وفق إعلان أطلقته المنظمة العالمية للسياحة. كما تعد قطر واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً بين المدن الرئيسية في العالم مع توقع ارتفاع عدد السياح بشكل كبير في الأعوام القليلة المقبلة.
مطار حمد
* يباشر مطار حمد الدولي تنفيذ خطة للتوسعة.. كيف تساهم التوسعة في تعزيز جاذبية قطر السياحية؟
- تستهدف الخطط التوسعية الجديدة في مطار حمد زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنويا، لاسيما وان مشروع التوسعة يتضمن حديقة استوائية داخلية تبلغ مساحتها 10.000 متر مربع في المنطقة المركزية الضخمة، بالإضافة إلى مسطح مائي مساحته 268 متراً مربعاً، وهما يمثلان معاً محور مشروع التوسعة. كما تسعى قطر الى إثراء تجربة المسافرين في مطار حمد عبر تقديم تجربة متعددة الأبعاد سواء في توفير أفضل متاجر التسوق أو أماكن الترفيه وجميع وسائل الراحة والخدمات ذات الخمس نجوم وغيرها وهي جميعها تتواجد تحت سقف واحد.
ومع هذه التوسعة سيزداد جاذبية مطار حمد الدولي في استقطاب المزيد من الزائرين والسياح الى قطر مما يرفع من معدلات جاذبية قطر سياحياً وتحولها الى نقطة ارتكاز اقليمية وعالمية خاصة مع التطور الكبير والمستمر للمطار الذي يعتمد أحدث التقنيات من اجل تعزيز تجربة المسافرين. وفي الواقع ساهم هذا الأمر في حصد المطار لجائزة رابع أفضل مطار في العالم من قبل مؤسسة «سكاي تراكس» الدولية، علاوة على مشاركته في الحفل السنوي لتوزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، والمقررة إقامته في 2 إبريل المقبل بباريس، وذلك بعد ترشحه لجائزة «أفضل مطار في العالم 2020.”
طفرة بحرية
* تشهد قطر طفرة في السياحة البحرية بالتزامن مع تطوير ميناء الدوحة .. ما رؤيتك لقطاع السياحة البحرية؟
- يعتبر قطاع السياحة البحرية رافدا أساسيا في دعم القطاع السياحي في قطر، وذلك بالنظر الى الموقع الجغرافي المميز للدولة في قلب الخليج العربي والتطوير الذي يشهده ميناء الدوحة وارتفاع اعداد السفن البحرية السياحية القادمة الى قطر لتصل الى نحو 74 سفينة سياحية على متنها أكثر من 235000 سائح، خلال الموسم السياحي البحري 2019/2020، وهو ما يعد ارتفاعا بنسبة 62.4 % في عدد الزائرين بالمقارنة مع الموسم الماضي 2018/2019، والذي بلغ عدد الزائرين خلاله 144707 زائرين ما بين سائح وطاقم، بالاضافة الى ارتفاع اعداد السفن بنسبة 68.1 % بالمقارنة مع مستوى 44 سفينة، وهو ما يعد الموسم الأكثر ازدحاما على الإطلاق في ميناء الدوحة. كما يتميز ايضا بأنه أول موسم يصبح فيه ميناء الدوحة محطة انطلاق ورجوع لبعض السفن السياحية، علاوة على افتتاح مبنى الركاب المؤقت الجديد في ميناء الدوحة الذي سيستقبل الزوار ويقدم خدمات الوصول والمغادرة لهم على مدار الموسمين المقبلين، لحين الانتهاء من أعمال توسعة وتجديد ميناء الدوحة في عام 2022.
وتعتبر قطر من أفضل 3 مناطق في السياحة البحرية في العالم بناء على التقارير التي أعدّت في هذا المجال. وتعمل قطر والجهات المعنية على زيادة مشاركة قطاع السياحة البحرية في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة وان السياحة البحرية تعتبر احد العوامل الاساسية لتطوير الشركات السياحية استعدادا لكأس العالم في قطر 2022، ومكوّن هام ضمن استراتيجية المجلس الوطني للسياحة.
* ما أهمية التكنولوجيا الحديثة ودورها في تطوير قطاع السياحة والسفر؟
- يعد استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع السياحي من أهم الأدوات الجديدة في استقطاب المزيد من الزوار. كما باتت جميع المهرجانات تمتلك مواقع الكترونية خاصة بها وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الكترونية خاصة بها، لتسهيل الامور والشؤون التنظيمية وتلبية تطلعات الجمهور، بالاضافة الى تعزيز التجربة السياحية عبر التكنولوجيا الحديثة ليتعرف الزائر على ما يفضله من تفاصيل الفعاليات التي تجذب اهتمامه. وبالنظر إلى أهمية التكنولوجيا ودورها الحيوي لدى المستهلكين ولدى الشركات العاملة في قطاع السفر، سيستقطب معرض قطر الدولي للسياحة والسفر أحدث التوجهات التكنولوجية السائدة في السياحة والضيافة وأتمتة السفر، بينما سيعرض خبراء دوليون من القطاع أحدث نظم التكنولوجيا للزوار والمستهلكين.
* ما هو تقييمك لدور القطاع الخاص بالقطاع السياحي؟
- يعمل القطاع الخاص على ضخ استثماراته بشكل متواصل في القطاع السياحي والانخراط رويدا رويدا في تطوير هذا القطاع ، لاسيما مع ما تقدمه الدولة من حوافز متنوعة لدعم الاستثمارات في جميع القطاعات ومن ضمنها القطاع السياحي، بالاضافة الى التشريعات المرنة التي تحفز الاستثمار في مختلف القطاعات. كما يمكن للقطاع الخاص المساهمة بشكل أكبر في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي عبر مختلفة فئات الاستثمار السياحي.
فرص استثمارية
* ما هي اهم الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والضيافة والسفر في قطر؟ وكم تبلغ مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي؟
- تتنوع الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة سواء كان في إقامة فنادق جديدة متنوعة النجوم، لتلائم جميع الزوار والنزلاء، بالاضافة الى الاستثمار في اقامة المشروعات الترفيهية والسياحية المختلفة والتي تعد من أبرز قنوات الاستثمار المميزة في قطر خاصة مع اقتراب استضافة كأس العالم في قطر، علاوة على الاستثمار في قطاع المولات والمجمعات التجارية التي لايزال السوق المحلي يستوعب اقامة المزيد منها. وينشط الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالقطاع السياحي وهي مشروعات ابداعية وتحقق عوائد مجزية. ومن المجالات المفتوحة للاستثمار السياحي في قطر أيضاً، خدمات فعاليات الأعمال، والثقافة والتراث، وخدمات السفاري الصحراوية، والطعام، والصحة والرفاهية، والأنشطة الحرة والترفيه، والرياضة، والاستجمام، وتنظيم الجولات السياحية، والإقامة السياحية، وخدمات النقل والمواصلات.
وبحسب تقرير نشرته شركة نكست فيرز، فإن القطاع السياحي يساهم بحوالي 133.5 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي لقطر، وسيساهم بحلول 2028 بخلق أكثر من 284 ألف وظيفة، بينما تشكل قيمة الاستثمارات حتى ذلك العام 14.5 مليار ريال في مختلف قطاعات السياحة. وقد شهد قطاع السياحة في قطر منذ العام 2014 تطوراً ملحوظاً وسريعاً وسجل نمواً تصاعدياً مستمراً. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الزوار إلى قطر في السنوات الخمس المقبلة بنسبة 5 % ليصل إلى 2.9 مليون زائر.
وقد حقق القطاع السياحي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة معدلات نمواً ملحوظاً وتطورات هامة سواء على مستوى عدد الزائرين لقطر أو على مستوى النهوض وتطوير البنية التحتية السياحية وحوكمة القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي يعد من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
صناعة المعارض
* هل هناك تطور في آداء صناعة المعارض والمؤتمرات بالسوق المحلي؟
- أصبحت صناعة المعارض والمؤتمرات في قطر وتطورها، ظاهرة ملحوظة تنمو بشكل متسارع ، سواء من حيث عددها أو حتى من ناحية تخصصها المميز واستقطابها لأبرز الأسماء العالمية والمحلية المتخصصة في كافة المجالات. وهنا يبرز دور هذه المعارض المؤتمرات في دعم الاقتصاد الوطني عبر استقطاب الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين الذي يتعرفون على مدى تطور بيئة الأعمال القطرية في كافة القطاعات والمجالات.
* كيف تصف المنافسة بين الشركات التي تعمل في قطاع المعارض والمؤتمرات؟ وكم تبلغ حصتكم من السوق القطري؟
- تتنافس الشركات العاملة في قطاع المعارض و المؤتمرات في شتى المجالات التجارية و السياحية و العقارية و المالية وهذا ما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد و الارتقاء في هذا القطاع للافضل، بحيث تلعب شركتنا دورا مهما في صناعة المعارض والفعاليات في الدولة ونعمل حاليا على تنفيذ معرضين كبيرين و من المفترض أنهما سيلاقيان نجاحا كبيرا و سيستقبلان عدد كبير من الزوار و السياح.
وايضا نعمل حاليا على تنفيذ خطط تلبي احتياجات الدولة في مجال المعارض و الفعاليات تحقيقا لرؤية دعم قطاع المعارض و نحن بصدد اعداد استراتيجية واضحة مستقبلا فيما يخص تنظيم معارض متخصصة أكثر.
* كيف تنعكس زيادة اعداد السياح والزائرين الى قطر على الاقتصاد القطري؟
- تنعكس زيادة اعداد السياح و الزائرين الي قطر بشكل ايجابي في نمو الاقتصاد القطري و يكفي ان نذكر ان بطولة كاس العالم للأندية التي استضافتها قطر مؤخرا شهدت تدفقات من عدد كبير من الزوار و السياح من امريكا اللاتينية إلى جانب جماهير ليفربول التي باتت تغزو الدوحة في جو رائع استباقي لأجواء كاس العالم 2022 التي ستستقبلها الدولة ونحن نعمل من خلال معارضنا على تحقيق رؤية قطر في مجال السياحة.