افتتاح نادي سويسرا الدوحة بميناء الدوحة القديم
في إطار مشاركة المنتخب السويسري في بطولة العالم لكرة القدم، تم افتتاح نادي سويسرا الدوحة في ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢ ويفتح نادي سويسرا أبوابه حتى ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ ويتمتع نادي سويسرا الدوحة بموقع مركزي في منطقة ميناء الدوحة القديم، ويعمل كمركز للسكان القطريين وكذلك الضيوف السويسريين والأجانب المسافرين إلى الدوحة للاحتفال بالرياضة والثقافة. وبجانب معرض الاستدامة السويسرية، يضم النادي مطعماً سويسرياً تقليدياً، ويعتمد برنامجاً متنوعاً، يشمل الحفلات الموسيقية المجانية للفنانين السويسريين. وسيكون الفنان السويسري ديفيد بفلوجي حاضراً في مشغل الفن للعمل على مجموعة متنوعة من القطع الفنية، بما في ذلك قطعته الفنية “أعمال النصر”، والتي سيتم توقيعها من قبل الفريقين المؤهلين لخوض المباراة النهائية في البطولة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم نادي سويسرا الدوحة لزواره فرصة مشاهدة المباريات ضمن أجواء سويسرية فريدة من نوعها.
وفي “نادي سويسرا الدوحة”، تركّز سويسرا على السفر “السويسري المستدام” من خلال ثلاثة جدران عرض: جدار قابل للاستدامة، وجدار أخضر وجدار الاتصال. ويهدف هذا المشروع المبتكر الذي أطلقته هيئة السياحة السويسرية بالتعاون مع شركائها؛ جنيف وانترلاكن ومونترو وزيوريخ ونظام السفر السويسري على الجدار المستدام في سويسرا، إلى تسليط الضوء على تجربة سفر فريدة في سويسرا تكون ممتعة ومستدامة.
وعلى جدار الاستدامة السويسرية، تعرض هيئة السياحة السويسرية ٤٦ قطعة متنوعة ومدهشة ومستدامة من الوجهات والأنشطة السويسرية، مع منح زوار النادي التخطيط لرحلتهم القادمة عبر سويسرا على جدار الاتصال، مما يسلط الضوء على شبكة النقل العام الكثيفة جداً في سويسرا. حيث يرمز الجدار الأخضر “أحتاج إلى سويسرا” إلى الحاجة إلى المساحات الخضراء والهواء النقي والعناية بطبيعتنا.
وتعليقا على مشاركتهم في نادي سويسرا الدوحة، قال ماتياس ألبريخت، مدير هيئة السياحة السويسرية في دول مجلس التعاون الخليجي: “الاستدامة هي أكثر بكثير من مجرد كلمة رنانة. فبالتعاون مع شركائنا في جنيف وانترلاكن ومونترو وزيوريخ، نثبت من خلال البرنامج السويسري للاستدامة أن العديد من التدابير الصغيرة مجتمعة تخلق خطوة كبيرة على الطريق لتصبح سويسرا وجهة السفر الأكثر استدامة في العالم”.
وتشتهر سويسرا عالميا بتنميتها المستدامة، التي تقع في قلب السياحة السويسرية والالتزام السويسري القوي بتمكين السياح من أجل اتخاذ خيارات مستنيرة في طريقهم إلى مستقبل أكثر اخضراراً.
وأضاف ماتياس ألبريخت: “توفّر حماية البيئة تكاتفاً مثاليا مع سويسرا كوجهة سفر، كما أن اتباع نهج صديق للبيئة لا يعني فرصا أقل للاستكشاف. بدلا من ذلك، تدعوك السياحة المستدامة إلى السفر بوعي أكبر مع توسيع آفاقك “.
وتم تصميم البرنامج السويسري للاستدامة كدليل بسيط وغني بالمعلومات للضيوف، مما يشجع أيضا الصناعة ككل على المشاركة وتقليل تأثيرها على المناخ. وهذه الخدمة متاحة وشاملة للجميع، وهي متاحة لجميع مشغلي السياحة السويسريين، استنادا إلى معايير مختلفة، مع ثلاثة مستويات مشاركة؛ تتضمن الآتي: المستوى الأول : ملتزم والمستوى الثاني : مشارك والمستوى الثالث : رائد.
ووفقاً لاستطلاع عالمي لعام ٢٠٢١ أجراه موقع بوكينغ دوت كوم، قال ٨٣٪ من المشاركين البالغ عددهم ٢٩ ألف شخص إن السفر المستدام ضروري بالنسبة لهم، وأضاف ٦١٪ منهم أن جائحة كورونا زادت بالفعل من اهتمامهم بالسفر بشكل مستدام.
وبالرغم من أنه ليس سهلاً العثور على خيارات مستدامة، إلا أن شركة غوغل بدأت في تصنيف الفنادق على أنها “معتمدة بيئيا” في نتائج البحث العالمية بعد تأكيد مصادقة الجهات الخارجية. وكان هذا استجابة للعدد المتزايد من عمليات البحث عن الكلمات الرئيسية المرتبطة بالسفر البيئي ويبدو أن مصطلح “الفندق الأخضر” قد تضاعف أربع مرات خلال الأشهر الـ ١٨ الماضية.