أسواق الدوحة مول يدهش المتسوقين بخياراته الواسعة
نجح مول أسواق الدوحة التابع لشركة البندري للعقارات والواقع في شارع النصر التجاري في بناء جسر متين من الثقة يجمع بينه وبين عملائه من سكان المنطقة وغيرهم من الزوار، واستطاع بذلك أن يكون وجهتهم المثالية الأولى للتسوق والترفيه بالنسبة لكل من العائلات والأفراد في ظل ما يوفره للمتسوقين من خيارات واسعة ومدهشة في آن واحد. وعمل «أسواق الدوحة» منذ بداياته على أن يوفر عدداً كبيراً من الخيارات والخدمات لجميع زواره، من خلال ما يتضمنه من محلات عديدة ومتاجر خدمية متنوعة، بالإضافة طبعاً إلى ما يحتويه من مقاهٍ فاخرة، ومطاعم منتقاة بشكل مدروس، تلبي تطلعات الجميع، وترضي أذواقهم، وتوفر كلّ ما يتطلعون إليه من خلال تنوعها واختلافها.
وركز «أسواق الدوحة» منذ بداياته، والتي كانت منذ فترة قريبة من خلال افتتاحه التجريبي، على أن يضمّ المول كل ما يمكن أن يتطلبه سكان شارع النصر والمناطق المجاورة له من خدمات ومتطلبات، تتماشى مع تطلعات كل الأذواق والشرائح العمرية.
وفي إطار المعارض التي تنظمها شركة «كونتراكت فاي» لتنظيم وإدارة المعارض، بالتعاون مع «قطر ديجيتال ماركتنج»، وذلك بهدف تعزيز التجارة ودعم المشاريع القطرية والدولة وتعزيز السياحة في قطر، افتتح رسمياً مول أسواق الدوحة، الكائن في شارع النصر، بحضور رجال أعمال، ومدعوين من النخبة، لحضور فعاليات النسخة الأولى من معرض أسواق الدوحة، والتي انطلقت فعالياتها من 6 فبراير، واستمرت حتى 22 فبراير2020 بمول أسواق الدوحة من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة ليلاً، وذلك بهدف توفير المنتجات التي تحتاجها العائلة القطرية.
ووصل عدد المشاركين في المعرض إلى نحو 60 مشاركاً من علامات تجارية مختلفة يمثلون عدة دول. وخلال مدة العرض، على مدار خمسة أيام، تعرف الحضور من رواد المعرض على جميع مستلزمات واحتياجات العائلة القطرية من أغذية وعطور وملابس وعبايات ومستحضرات تجميلية ومنتجات الأزياء والحلويات التي احتضنها المول.
وكان أبرز ما يميز النسخة الأولى من المعرض، زيادة عدد المشاركين، وتنوع مواقع السوق لاستقطاب فئات مختلفة من الحضور، ومشاركة مشاريع صغيرة ومنزلية جديدة في السوق القطري، مما يتيح لها خوض هذه التجربة لاختبار مدى الإقبال على منتجاتهم، ومن ثم تطويرها وتحسينها.
ويهدف المعرض إلى دعم مبادرات الأسواق التجارية، وخلق منفذ تسويقي مباشر بين رائد الأعمال والمستهلك، إضافة إلى كونها منصة داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تعزز عملية دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وقال ممثلو شركة «كونتراكت فاي» للمعارض والمؤتمرات المنظمة لـ «معرض أسواق الدوحة: إن المعرض يهدف إلى تشجيع رواد الأعمال والشركات المنتجة، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، ومنحهم الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم عبر نوافذ جديدة وإيصالها إلى الأسواق المحلية بما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، الأمر الذي ينسجم تماماً مع توجه الدولة نحو دعم المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر، وتطوير ريادة الأعمال.
وأضافوا: إننا نحرص على دعم المشاريع القطرية وتقديمها للسوق العالمية من أجل أن تأخذ مكانها المناسب في منظومة الاقتصاد المحلي، وتساهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة، وازدهار المجتمع القطري. وتعد النسخة الأولى من معرض أسواق الدوحة، وذلك بهدف تعزيز وتنشيط الاقتصاد الوطني.
وأشاروا إلى أن المعرض سيعمل على مواصلة دعم وتنمية المشاريع المنزلية ومساعدتها على رفع مستويات الإنتاج والنفاذ للأسواق المحلية، كماً ونوعاً وصولاً إلى تحويلها إلى شركات صغيرة ومتوسطة في المستقبل.
ويقدم المعرض فرصة مميزة للقائمين على المشاريع لعرض منتجاتهم، واكتساب عملاء جدد، وتبادل الخبرات مع نظرائهم من أصحاب المشاريع الأخرى في العديد من المجالات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع المشاركة إعلامياً، من أجل المساعدة في انتشارها على أوسع نطاق.
ومن جانبه، قال السيد أمجد صالح مدير المولات في شركة البندري للعقارات: إن أكثر ما يميز مول أسواق الدوحة هويته الخاصة؛ إذ لا يمكن اعتباره من المجمعات التجارية العادية أو التقليدية «المولات»، وإنما هو مبنى تجاري له هوية السوق التجاري، ولكن بطراز حديث، ومعظم المتاجر التي يحتضنها المجمع تخدم المنطقة المحيطة في حاجتها اليومية ومسلتزماتها الرئيسية. حيث تم التخطيط لهويته على اعتباره ليس ككل المجمعات التجارية التي يمكن زيارتها في الأسبوع مرة واحدة أو في الشهر، وإنما للتسوق اليومي، من خلال اختيار العلامات التجارية التي من شأنها أن تغطي الاحتياجات اليومية للمستهلك، ولا تقتصر على المنتجات الكمالية أو الترفيهية فقط، ومن أهمها -على سبيل المثال لا الحصر- سوبر ماركت «فاميلي فود»، وهو يقدم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة. كذلك «سبورت كورنر» للملابس، والذي افتتح أول «براند أوتليت»، وكذلك يتوفر ناد رياضي، يقدم خدمات نوعية وبأسعار تناسب مختلف الشرائح المجتمعية.
وتابع قائلاً : لتعزيز هوية أسواق الدوحة كعلامة مبتكرة اتبعنا استراتيجية ثابتة تعتمد على التركيز على عملية اختيار العلامات التجارية التي ستقدم خدماتها من خلال مجمع أسواق الدوحة، وذلك بما يتوافق واحتياجات المحيط الاجتماعي للسوق، وكذلك من العلامات التجارية التي لها تاريخ في الدولة. وثانياً: عملية التسعير بحيث تكون ملائمة لمختلف الشرائح المجتمعية لمحيطها المجتمعي، أو مختلف رواده من مناطق الدولة المختلفة، ونحن بدورنا ساهمنا في تخفيف الأعباء على أصحاب المتاجر، من خلال تقديم مساحات تجارية مميزة بأسعار مخفضة، وكل ذلك سيكون بالضرورة لمصلحة روادنا من محبي التسوق، كما أن هذه الاستراتيجية تعكس وعينا لقوة المنافسة التي يشهدها شارع النصر، والذي يعد من الوجهات التجارية المهمة، وتقديم كل ما هو يصب في مصلحة المستهلك المحلي. ولم ننس أبداً تخصيص مساحات واسعة ضمن الساحة الرئيسية للمجمع لألعاب الأطفال، وتنفيذ الأنشطة الترفيهية المختلفة التي تلائم مختلف الشرائح العمرية
ولتعزيز صفة الخدمية بشكل أكبر على هوية مجمع أسواق الدوحة سيتم تخصيص طابقين من المبنى المؤلف من أربعة طوابق للعيادات، والمكاتب، والنوادي الصحية، وغيرها من الأنشطة التجارية المتنوعة.
وحول المعرض المقام على هامش الافتتاح الرسمي، علق أمجد صالح بالقول: إن هذا المعرض من شأنه أن يعكس الفلسفة الخاصة بمجمع أسواق الدوحة وهويتها، حيث إن معظم العارضين ومنتجاتهم تلبي حاجات المجتمع المحلي من عبايات وأثواب وعطور، والتي تحتاج إلى تسليط الضوء عليه، وفي الوقت ذاته نعتبرهم أنهم سيكونون حاضرين من خلال متاجر أسواق الدوحة، وليس خلال فترة المعرض فقط.
واختتم قائلاً بأنه منذ الافتتاح التجريبي لمول أسواق الدوحة قد شهد إقبالاً مميزاً، سواء من المستثمرين أو المشترين، مع توقعات بأن يكون مجمع أسواق الدوحة من الوجهات التجارية الرائدة على مستوى تنوع الخدمات وجودتها والأنشطة المجتمعية المبتكرة.
وتواصل شركة البندري للعقارات توسعاتها في السوق المحلي خلال العام 2020 ، حيث تدرس حاليا إنشاء مركز تجاري (مول) جديد، كما تعكف كذلك على دراسة مشروعات جديدة في مدينة لوسيل، فضلاً عن مواصلة نشاطها العقاري في تطوير المراكز التجارية والمجمعات السكنية والفلل، علاوة على عملها في مجال التأجير وإدارة الإملاك؛ إضافة إلى تقديم الكثير من التسهيلات والعروض الخاصة للعملاء .
وتعتبر البندري للعقارات شركة رائدة في مجال العقارات و منذ تأسيسها في عام 2005، تسعى الشركة لتنفيذ مجموعة استثمارات وإدارتها وإعادة هيكلتها داخل القطاع العقارية، كما أن لديها فريقا من ذوي الخبرة العالية وفي الوقت ذاته تباشر الشركة تنفيذ استراتيجية لضمان استمرارية التوسع والنمو كما أنها تقوم بتقييم مستمر لأعمالها بهدف تطوير أدائها، وأيضا تستهدف الشركة استقطاب المستثمرين بمختلف شرائحهم، مستندة إلى متانة وقوة الاقتصاد القطري وزخم النمو المتسارع في السوق العقاري المحلي وامتلاك دولة قطر لبنية تحتية متطورة ومناطق حرة أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار ووجود ميناء عالمي مثل ميناء حمد، ومطار حمد الدولي والخدمات اللوجستية المميزة، مما ينعكس على تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني بشكل كبير، علاوة على استمرار الإنفاق الحكومي وارتفاع وتيرته على مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبرى ومشاريع كأس العالم في قطر 2022 والطفرة في حركة البناء والانشاءات والتشييد العقارية الهائلة.