المدير الإداري فرج النابت : «شترا» تستهدف زيادة حصتها السوقية
كتب - محمد الأندلسي
قال المدير الإداري لشركة شترا للتجارة والمقاولات، فرج النابت، إن الشركة حققت خلال مشاركتها في معرض ابنِ بيتك الذي اختتم فعالياته مؤخرا نجاحا كبيرا من خلال إبرامها العديد من الصفقات مع المواطنين خاصة مع تقديمها باقة حصرية من العروض التي تناسب شرائح المجتمع كافة وبأسعار تنافسية للغاية، استقطبت الكثير من الزائرين خلال أيام المعرض الثلاثة، الذي سجل نجاحا قياسيا في نسخته الأولى وهو ما ظهر في أعداد الزائرين والصفقات التي عقدها جميع المشاركين والعارضين في معرض ابن بيتك.
وأشاد النابت بالنجاح الباهر الذي حققه معرض ابن بيتك في نسخته الأولى، الأمر الذي دفع شركة شترا إلى الاشتراك في نسخته المقبلة التي ستقام في العام 2021، بعدما حققت الشركة أهدافها من النسخة الأولى لهذا المعرض المتخصص، مؤكدا أن السوق القطري يحتاج إلى مزيد من مثل هذه المعارض المتخصصة التي تلبي احتياجات وتطلعات الجمهور من المواطنين والمقيمين، كما توفر عليهم الوقت والجهد، وتصب إيجابا في دوران الحركة الاقتصادية في قطر.
وأضاف النابت: «تتمتع شركة شترا بالعديد من المقومات التي تؤهلها للاستحواذ على حصة مميزة من سوق المقاولات وتنفيذ المشاريع العقارية المختلفة، مثل الفلل والمجمعات السكنية، والوحدات العقارية الإدارية والتجارية وغيرها من فئات القطاع العقاري، خاصة مع التاريخ الطويل والخبرات المتراكمة التي تتمتع بها شركة شترا، ورصيدها الكبير في نجاحها بتنفيذ المشروعات المختلفة، فضلا عن تميزها الفريد في تقديم خدمات ما بعد البيع وأعمال الصيانة الدورية بصورة احترافية لجميع العملاء، وسمعتها الطيبة في السوق المحلي».
وأكد أن شركة شترا ستظل على تواصل دائم مع عملائها مع مواصلة توفير جميع أعمال الصيانة الدورية اللازمة، لا سيما أنها تمتلك فريقا من الموظفين والعمالة الماهرة التي لديها خبرات واسعة ومتخصصة لتقوم بتنفيذ أعمالها بكل دقة واحترافية، وفقا للمعايير العالمية التي تستهدف الجودة المرتفعة التي تحرص عليها الشركة في جميع أعمالها.
ونوّه إلى أن ردود الأفعال لكافة عملاء شركة شترا كانت أكثر من إيجابية، حيث حظيت الشركة خلال المعرض باهتمام جميع الزائرين للتعرف على باقة العروض الحصرية التي أطلقتها الشركة، لا سيما مع عنصر الشفافية الذي تتمتع به الشركة مما رفع من مستويات الثقة التي تحظى بها الشركة من جانب عملائها، كما أكسبها المزيد من العملاء الجدد بعدما لمسوا مدى الاحترافية والالتزام التام والجودة العالية التي تتمتع بها جميع أعمال شركة شترا، والتي تعد من أبرز أهداف الشركة ومصدر قوتها لافتا إلى أن الشركة تباشر تنفيذ استراتيجية لتوسيع حصتها السوقية محليا.
وأفاد بأن شركة شترا قامت بتنفيذ أعمال المقاولات في الكثير من المشروعات العقارية المختلفة حتى بلغ عدد المشاريع أكثر من 400 مشروع عقاري، بمعدل سنوي وصل إلى 80 مشروعا عقاريا بأعلى المعايير العالمية في قطاع المقاولات والعقارات، مع امتلاك الشركة لفريق من الموظفين والعمالة الماهرة يصل عددهم إلى قرابة 300 موظف يتمتعون بالخبرات الكبيرة التي تؤهلهم لتنفيذ كافة أنواع المشاريع العقارية بكل دقة وجودة وفي الوقت المحدد.
وأوضح أن شركة شترا تقوم بتنفيذ كافة مشاريعها بطريقة «التسليم على المفتاح»، حيث تقوم بكافة أعمال المقاولات والبنية التحتية اللازمة بأحدث الوسائل التكنولوجيا المستخدمة في مواد البناء، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الديكورات المختلفة بالطرق العصرية الممتزجة مع التراث القطري العربي الأصيل، مما جعل من شركة شترا نجما جديدا يبزغ على ساحة قطاع المقاولات والعقارات في السوق القطري.
وأشار إلى أن المنافسة في السوق المحلي شرسة وقوية بين الشركات المختلفة، ورغم ذلك إلا أنها منافسة صحية للغاية لوضع السوق العقاري في تطوره ونموه لتقدم الشركات أفضل ما لديها من أعمال عقارية، كما تصب هذه المنافسة في صالح ارتفاع مستويات الجودة وتنافسية الأسعار التي تقدمها الشركات لجذب واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من العملاء، خاصة مع استمرار وتيرة أعمال البناء والتشييد في قطر، والتطور الكبير في السوق العقاري المحلي، بعد طرح العديد من التشريعات والقوانين الخاصة بالقطاع العقاري، الأمر الذي عزز من جاذبية القطاع ومنحه زخما مميزا.
واختتم النابت حديثه قائلا: لا يزال القطاع العقاري في دولة قطر أحد أهم القنوات الاستثمارية التي تستقطب المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، خاصة مع طرح القوانين المشجعة على الاستثمار والتي استقطبت بالفعل شرائح جديدة إلى السوق المحلي، مما انعكس بصورة إيجابية على نمو وتطور قطاع المقاولات وأعمال البناء والتشييد في السوق القطري، بعد ظهور مثل هذه الفرص الاستثمارية المتنوعة التي عززت من قوة القطاع العقاري وجعلته أكثر جاذبية للاستثمار، وذلك بالتوازي مع استمرار الدولة في مشاريعها وتطويرها للبنية التحتية، والمشاريع المتعلقة باستضافة قطر لنهائيات كأس العالم في 2022، ورؤية قطر الوطنية 2030.