مدير العمليات في التباين للتجارة.. مصطفى الخنيزي : آفاق نمو واعدة لقطاع المقاولات المحلي
كتب : محمد الأندلسي | تصوير : محمود حفناوي | قال مدير العمليات في شركة التباين للتجارة والمقاولات، مصطفى الخنيزي، إن الشركة تعتزم المشاركة في معرض ابن بيتك 2021 في نسخته الثانية التي ستقام في شهر مارس من العام 2021، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى والتي استقطبت آلافا من الزائرين والمواطنين، مؤكدا أن الشركة شاركت بالنسخة الأولى للمعرض وحققت نجاحا كبيرا.
وأضاف: «إن الشركة خلال مشاركتها في معرض ابن بيتك حازت على ثقة العملاء، حيث تم التوقيع مع أكثر من 10 عقود مع المواطنين، خاصة مع العروض الحصرية التي أطلقتها إبان فترة المعرض، وهذا ما دفع إلى استمرارها في دعم المعرض لتكون شريكا استراتيجيا لمعرض ابن بيتك في نسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع شركة «نيكست فيرز» المنظمة للمعرض، لاسيما وان المعرض أصبح منصة محلية وعالمية تتيح للاستشاريين والمقاولين والموردين، تقديم خدماتهم ومنتجاتهم للجمهور المستهدف من العملاء بصورة مباشرة وإبرام الصفقات بصورة أكثر سهولة».
وأشار إلى ان شركة التباين تتمتع بمميزات تنافسية تجعلها الأقرب إلى تلبية حاجة العملاء والمواطنين حيث تتميز الشركة بثلاثة عناصر هي الركائز الأساسية التي يعتمد عليها العملاء في اختيار شركة المقاولات، وهي : الجودة المرتفعة، والتسليم في الوقت المحدد، والسعر التنافسي، وهذه العناصر جعلت الشركة تستطيع تعزيز حضورها في السوق المحلي وسط المنافسة القوية في سوق قطاع المقاولات، مؤكدا ان «التباين» ستطرح عروض حصرية خاصة خلال فترة أيام معرض ابن بيتك 2021 والتي ستمتد خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس 2021 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وأكد أن السوق العقاري المحلي لم يتشبع بعد، ومازالت هناك آفاق نمو واعدة لقطاع المقاولات في ظل توافر الفرص الاستثمارية والبيئة التشغيلية المناسبة، علاوة على إمكانية دخول شركات مقاولات جديدة إلى السوق المحلي، لاسيما وان السوق بحاجة إلى المزيد من شركات المقاولات التي تعزز مستويات المنافسة، وذلك يصب في تحقيق كافة تطلعات العملاء، مشيرا إلى مونديال 2022 والتوقعات بإقبال الملايين من الجماهير إلى دولة قطر للاستمتاع بمشاهدة الحدث الرياضي الأبرز في العالم، سيعزز جاذبية الاستثمار العقاري في جميع فئات القطاع العقاري القطري، لترتفع مستويات السيولة العقارية تدريجيا وتحقق طفرة كبيرة، وهو ما يرجح كفة الاستثمار في العقارات في السوق العقاري المحلي.