بعد نجاحها في التحول إلى الربحية..رئيس مجلس الإدارة عبدالله جاسم الدرويش: لا سقف لطموح دلالة القابضة
كتب – محمد الأندلسي
تصوير - عباس علي
قال رئيس مجلس إدارة شركة دلالة القابضة، عبدالله جاسم الدرويش فخرو، إن الشركة نجحت في التحول من تكبد الخسائر إلى الربحية ، نتيجة اقرارها لاستراتيجية جديدة تستهدف النمو مع اقتناص الفرص وتعزيز الكفاءة التشغيلية ودرء المخاطر فضلا عن التعاون المثمر وتكاتف جميع أعضاء مجلس الإدارة والموظفين كافة، وهو ما أفضى إلى تحقيق الشركة أرباحا صافية بقيمة 6.57 مليون ريال، مقابل نحو 15.37 مليون ريال خسائر في عام 2019.
وأكد الدرويش أن الشركة نجحت في توسيع حصتها السوقية محليا وفي الوقت ذاته تدرس حزمة من الفرص الاستثمارية التي ستعود بالفائدة على الشركة وعلى المساهمين..وفيما يلي التفاصيل :
- في البداية، ما هي الاستراتيجية التي اتبعتها الشركة خلال العام الماضي والتي جعلتها تتحول من الخسائر في 2019 إلى الربحية في عام 2020؟
- نحن لا نملك عصا سحرية للتحول فجأة من الخسائر إلى الربحية في غضون فترة قليلة، بل كان هذا التحول القياسي نتيجة جهد شاق وعمل دؤوب وإخلاص وتفاني في العمل، حيث تم العمل وفق استراتيجية ومنهجية عملية وعلمية دقيقة، للوقوف على نقاط الضعف التي كانت تعتري الشركة وتحديدها بكل دقة دون البحث عن من قام بهذه المشكلات التي أدت إلى تكبد الشركة لبعض الخسائر، بل ركزنا كامل جهدنا ووقتنا على إيجاد حلول للتحديات ووضعنا خطة عمل مكثفة ومرنة وذكية تكيفت مع المستجدات التي طرأت على السوق وذلك بهدف الخروج من هذه الأزمة بصورة سريعة وعملية، كما تم العمل وبتوفيق من الله على ضبط إيقاع مستوى الحوكمة للشركة.
وقد تبنت الشركة استراتيجية جديدة تستهدف النمو مع اقتناص الفرص وتعزيز الكفاءة التشغيلية ودرء المخاطر ونتيجة للجهود المضنية المبذولة تحولت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة إلى الربحية خلال عام 2020، حيث حققت دلالة في العام الماضي أرباحا بقيمة 6.57 مليون ريال، مقابل نحو 15.37 مليون ريال خسائر في عام 2019، واستمرارا لهذا النجاح الباهر، سجلت شركة دلالة في الربع الأول من 2021 ارتفاعا في الأرباح بنسبة 36.92% على أساس سنوي، حيث بلغت الأرباح في الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 3.90 مليون ريال، مقابل 2.46 مليون ريال أرباح الفترة المناظره من 2020، كما نعمل على الاستمرار في هذا المستوى من الأرباح خلال الربع الثاني من العام الجاري بإذن الله.
تعاون مثمر
- في رأيك، هل كان تعاون جميع أفراد الشركة مؤثرا في هذا التحول القياسي؟
- بالتأكيد هذا النجاح الكبير الذي حققته الشركة كان بتوفيق من الله بالدرجة الأولى ومن ثمّ نتيجة التعاون الكثيف والمثمر وتكاتف جميع أعضاء مجلس الإدارة والموظفين كافة، حيث تم تفعيل كافة اللجان في الشركة ومنح كل عضو مهام محددة وصلاحيات ملائمة لطبيعة عمله مع الكثير من المرونة وسرعة اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب من أجل تحقيق أهداف الشركة الرئيسية، بالإضافة إلى أن جميع أفراد الشركة أصبحوا يعملون كفريق عمل واحد تسوده روح العمل الجماعي والمثابرة والدقة في التنفيذ، من أجل النهوض مجددا بالشركة التي تعتبر أكثر من مجرد مكان عمل بالنسبة للموظفين ، الذين أصبحوا يشعرون بأنهم جزء من هذا الكيان الكبير ونجاحه من نجاحهم هم شخصيا.
ونحن لا ننكر مجهودات المسؤولين السابقين في الشركة، ومع تسلمنا مهام وأعباء دلالة القابضة، منذ منتصف العام الماضي، فقد عملنا على مواصلة المجهودات السابقة،وحرصنا على إيقاف نزيف الخسائر وليس الحد منه فقط، وهذا ما نجحنا في تحقيقه، ولعلها فرصة جيدة لتوجيه الشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة الجديد للشركة الذين لم يتأخروا في تلبية الدعوات لاجتماعات المجلس التي قاربت 10 اجتماعات خلال 6 شهور، وهذا لم يحدث في تاريخ الشركة سابقا، كما أن نسبة الحضور الشخصي تخطت 90 %، لهذا أقدم خالص الشكر لجميع أعضاء مجلس الإدارة وأيضا لأعضاء اللجان التي استمرت بالاجتماعات الدورية رغم أزمة جائحة كورونا العالمية.
طموح بلا حدود
- ما طموح وأهداف الشركة خلال العام الحالي 2021؟
- لا سقف ولا حدود لطموح شركة دلالة القابضة، ونسعى جاهدين إلى أن تتواءم أهدافنا مع تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد خارطة طريق لكل فرد يعمل على أرض قطر، خصوصا أن هذه الرؤية الوطنية تتناغم مع طبيعة ورغبة الشعب القطري وتحقق تطلعاته بكل دقة، لهذا فنحن نعمل على تحقيق التنوع الاستثماري في عدة قنوات استثمارية، مثل سوق الأوراق المالية، والسوق العقاري، والقطاع التكنولوجي، وخلال العام الجاري نعمل على دراسة الفرص الاستثمارية المميزة التي ستعود بالفائدة على الشركة وعلى المساهمين، ونستهدف رفع مستويات الثقة لدى العملاء والمستثمرين والعمل على تطوير أساليب العمل في الشركة، بحيث تساهم الشركة في مساعدة المستثمرين على تحقيق الصفقة الصحيحة والرابحة واتخاذ القرار الاستثماري المناسب للعملاء. ومع سعينا الحثيث في التوسع في السوق المحلي في مختلف أنشطة الشركة، عملنا على إعادة تفعيل وحدة إدارة الاستثمار التي لم تكن مفعلة سابقا، وذلك من أجل تنشيط وتحفيز إدارة الاستثمار.
توسع واندماج
- هل هناك نية أو توجه لدى شركة دلالة القابضة للاندماج أو عقد شراكات مع شركات أخرى؟
- لدينا المرونة الكاملة في التجاوب مع مثل هذا الطرح الخاص بالاندماج، فنحن في طور التوسع والتطور والتوسع، ولا يوجد لدينا مانع في الاندماج، خاصة إذا كان يساهم في وصولنا إلى تحقيق أهداف الشركة ورغبات وتطلعات المساهمين.
- كم عدد الشركات التي تقع تحت مظلة شركة دلالة القابضة؟
- يندرج تحت مظلة شركة دلالة القابضة 3 شركات، وهي: شركة دلالة للوساطة، ودلالة لتقنية المعلومات، ودلالة العقارية، حيث تم تأسيس شركة دلالة للوساطة بهدف توفير خدمات التداول في أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية، ومنذ التأسيس تمكنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة من اكتساب ثقة المستثمرين في السوق المحلي والخارجي، بفضل الجهود التي يبذلها فريق العمل بالشركة من الإداريين والتنفيذيين والخبراء في قطاع الوساطة المالية والاستثمار.
وكانت دلالة القابضة قد قامت سابقا بتأسيس شركتي “دلالة للوساطة الإسلامية”و”دلالة للوساطة” في عام 2006، لتعملا في بورصة قطر كشركتي وساطة مرخصتين، حيث كانتا أول شركتين تدخلان التداول عبر الإنترنت في السوق القطري، مع الاستحواذ على حصة سوقية جيدة بالسوق القطري، ومن ثم تم دمج الشركتين تحت مسمى “دلالة للوساطة”، مع الاستمرار في تقديم خدمات الوساطة الإسلامية للمستثمرين،وقد حقق ذلك استفادة أكبر في استغلال كافة الإمكانيات التي تمتلكها كل من الشركتين في شركة واحدة، ولتصل خدماتها إلى شريحة أكبر إلى العملاء، مع الحفاظ على تكاليف إدارية منخفضة.
وتطبق دلالة للوساطة أحدث التقنيات والمعايير الدولية في مجال التداول الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، مع توفير النظم الداعمة والمساعدة التي توفر أقصى درجات الأمن والسرية لحسابات العملاء، كما توفر الشركة للمستثمرين في الأسهم خدمات التداول المباشر عن طرق مركز الاتصال المزود بأحدث أجهزة الاتصال والذي يتمتع بقدرة استيعاب كبيرة تضمن خدمات سريعة ومرضية للمستثمرين، وأيضا مازلنا في مرحلة التطوير، كما يعمل بالشركة عدد من أفضل الخبرات والكفاءات المتميزة في قطاع الوساطة المالية لتلبية احتياجات جميع العملاء بدقة وسرعة كبيرتين.
الحصة السوقية
- ما حصتكم السوقية في قطاع الوساطة المالية؟
- نستهدف ضمن خطتنا أن نكون أفضل شركة وساطة مالية في قطر، كما نطمح إلى أن نكون مؤسسة استثمارية متكاملة يمكنها إعادة تصميم الاستثمارات المالية على الصعيد الإقليمي، وقد عملنا خلال العام الماضي بكل جهدنا، وأثمر ذلك في ارتفاع حصتنا السوقية في قطاع الوساطة المالية، بنسبة 2 % منذ أن قمنا بالاضطلاع بأعباء إدارة الشركة، حيث ارتفعت من مستوى 8 % إلى أكثر من 10 % في هذا القطاع الحيوي، ونحن نعمل على التوسع في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة واستقطاب المزيد من العملاء والمستثمرين عبر تنويع وتطوير المزيد من الأدوات التي تلائم وتلبي تطلعاتهم وطموحاتهم.
ملكية الأجانب
- في تقييمك، ما تأثير رفع سقف ملكية الأجانب إلى 100% في الشركات المدرجة على البورصة والسوق القطري من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية وجذب مستثمرين جدد للسوق؟
- تعتبر البورصة القطرية من أنشط الأسواق المميزة والمستقرة على مستوى المنطقة ، بالإضافة إلى أنها تعمل على المساهمة بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، عبر استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية من المستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية، باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد القطري وداعما رئيسيا لاستمرار عجلة النمو الاقتصادي.
وشهدت البورصة القطرية تفاعلا وتجاوبا كبيرا من قبل الشركات المدرجة في البورصة مع موافقة مجلس الوزراء الموقر برفع سقف الملكية الأجنبية إلى 100%، حيث أعلن عدد من الشركات المدرجة عن تطبيق هذا القرار، ونحن ندرس التوقيت والكيفية المناسبة للإعلان عن رفع سقف ملكية الأجانب في الشركة، في ظل الارتياح الكبير للقرار والتوقيت المناسب والانعكاسات الإيجابية لهذا القرار على أداء الشركات مستقبلا، كما أنه سيكون له انعكاس جيد على أداء الاقتصاد الوطني وليس على الشركات المدرجة فحسب، حيث سيؤدي إلى تعزيز وتيرة استقطاب التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى الأسهم القطرية كما ان سيزيد الوزن النسبي للشركات القطرية المدرجة ضمن مؤشري مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونالMSCI وفوتسي للأسواق الناشئة.
دلالة العقارية
- وماذا عن دور شركة دلالة العقارية في دعم أعمالكم؟
- تأسست شركة دلالة العقارية التابعة لدلالة القابضة بهدف تقديم أحدث الحلول إلى العملاء في مجال إدارة وتسويق العقارات، وتتبنى الشركة نظاما تكنولوجيا متطورا للتعامل مع العملاء من خلال شبكة الإنترنت، كما تلتزم تجاه عملائها بطرح أفضل الخدمات فيما يتعلق بالتأجير والبيع والشراء.
وتتمثل مجموعة الأنشطة لدى الشركة في : قسم إدارة العقارات المكرس لجمع الإيجار الشهري، وقسم المبيعات المعني بتأجير العقارات سكني، تجاري وصناعي، وتسويق وبيع العقارات من خلال نقاط البيع والمعارض وقاعدة البيانات، وقسم الوساطة الذي يعمل كوسيط لإيجاد مشترين للعقارات ويتكلف بجميع اجراءات التسجيل والتسوية.
تملك العقارات
- كيف تقيم أداء السوق العقاري المحلي؟ وهل تستفيد الشركة من قرار السماح للأجانب بتملك العقارات؟
- السوق العقاري القطري يمتلك جاذبية استثمارية مميزة بالمقارنة مع القطاع ذاته في الدول المجاورة، لاسيما مع اقتراب كأس العالم في قطر العام المقبل، وتهيئة الأرضية القانونية والتشريعية لتصبح أكثر جاذبية ومرونة للمستثمرين من كافة أرجاء العالم ومن كافة شرائح المستثمرين، خاصة مع طرح قانون الإقامة الدائمة وقانون تنظيم التطوير العقاري، علاوة على قانون تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها والذي يسمح للأجانب بتملك العقارات بضوابط، وغيرها من التشريعات التي استقطبت شرائح جديدة من المستثمرين العقاريين، ومع ذلك يجب الاستمرار في تعزيز مستويات الجاذبية الاستثمارية للقطاع العقاري، من أجل جذب شرائح جديدة من المستثمرين العقاريين.
وقد قامت الشركة بالاستثمار في مبنى سكني في منطقة الأركية بمدينة لوسيل، وذلك بغرض بيع الشقق السكنية والتي سيتم تسليمها في العام المقبل 2022، حيث من المتوقع أن يدر عوائد بنسبة 30 %، خاصة أنه يقع ضمن المناطق التي تم تحديدها للتملك الحر، وسيتم إعادة ضخ الأرباح في الشركة مرة أخرى من أجل تعزيز منسوب السيولة والبحث عن فرص استثمارية أخرى تضاف إلى سجل الشركة الحافل بالإنجازات، في ظل تنامي مستويات الثقة التي يوليها المستثمر لبيئة الأعمال المستقرة والآمنة في قطر، وزيادة جاذبية الاستثمار العقاري.
- ما خطط الشركة لإقامة مشاريع في جزيرة “قطيفان”، وهل هناك خطة للتوسع في مناطق خارج نطاق العاصمة؟
- تُعدُّ جزيرة قطيفان من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمار في دولة قطر، خصوصا للقطريين، حيث إن طبيعة التخطيط تلبي احتياجات المجتمع القطري والخليجي، إذ تمتاز جزر قطيفان بموقعها الفريد، وتوفر خيارات استثمارية مميزة سواء من العقارات السكنية الفاخرة أو المشاريع المتنوعة، وكانت شركة دلالة تمتلك أرضا سكنية في جزيرة قطيفان، وقامت بالاستفادة من هذا الاستثمار، حيث تم بيعها والاستفادة من السيولة المتحققة من الصفقة عبر إعادة ضخها في الشركة مرة أخرى، والبحث عن المزيد من الفرص الاستثمارية في جزيرة قطيفان الواعدة في حال ظهورها سيتم اقتناصها بعد الدراسة الدقيقة بطبيعة الحال.
الوساطة العقارية
- يُعدّ قانون الوساطة العقارية من أهم المحطات في مسيرة السوق العقاري المحلي، فما هو انعكاسه على أدائكم في القطاع العقاري؟
- يمكن القول ان قانون الوساطة العقارية كبح ظاهرة “تجار الشنطة” وقضى على دخلاء المهنة، خاصة أن السوق العقاري المحلي كان يعاني من ظاهرة وجود الوسطاء غير الشرعيين والتي خلفت عشوائية كبيرة في السوق، حيث كانت الوساطة العقارية مهنة من لا مهنة له، وحاليا وبعد صدور قانون تنظيم الوساطة العقارية تم القضاء على هذه الظاهرة، ولا يمكن لأحد حاليا مزاولة المهنة دون أن يكون لديه رخصة من إدارة شؤون الوساطة العقارية بوزارة العدل، مما يمنح القطاع العقاري المزيد من المصداقية ومن الفرص لتحقيق معدلات نمو أفضل.
تقنية المعلومات
- ما دور شركة دلالة لتقنية المعلومات في دعم أعمالكم خاصة خلال جائحة كورنا؟
- تأسست شركة دلالة لتقنية المعلومات، وكانت تهدف إلى تقديم خدمات تقنية المعلومات على مستوى عالمي من خلال توفير الحلول اللازمة لتلبية احتياجات الشركة القابضة وفروعها، ولكن بسبب التكلفة التشغيلية المرتفعة أصبحت الشركة في السنوات السابقة مصدر لتكبد الشركة الأم الخسائر، ومستهلكة لموارد الشركة القابضة، ونحن حاليا بصدد تنطيم عملها بصورة أفضل عما كانت عليه في السابق، ويتم العمل على تحويلها من عبء على الشركة القابضة الى شركة منتجة من خلال تسويق خدماتها بالسوق القطري خارج احتياجات الشركة القابضة، حيث يجري تنظيم عملها واعادة هيكلتها حاليا .
ونحن نسعى إلى أن تتوسع شركة دلالة تكنولوجيا المعلومات بصورة أكبر في السوق القطري، لتقديم المزيد من الخدمات التقنية والتكنولوجية للأفراد والشركات، خاصة أن جائحة كورونا عززت من التوجه والاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة وبات الاعتماد عليها أكبر من السنوات السابقة.
- هل هناك توجه لبيع تطبيق “مدرس” الخاص بالتعليم عن بُعد والذي يعد أبرز منتجات شركة دلالة لتقنية المعلومات؟
- تم الاستثمار في تطبيق مدرس للتعليم عن بُعد من قبل مجلس الادارة السابق، ولكن حاليا وبعد إعادة النظر في هذا الاستثمار وجدنا أن عوائد الاستثمار منه ستكون بعد سنوات طويلة ، وهذا لا يتناسب وطموحات المساهمين في شركة دلالة القابضة من ناحية العوائد، كما أن التطبيق بحاجة دائمة إلى ضخ سيولة من أجل التطوير، وقد قرر مجلس الإدارة البحث عن مستثمرين يمكنهم ان يتحملوا مسؤولية ضخ السيولة في التطبيق للوصول الى افضل قيمة تنعكس ايجابا على مساهمي الشركة.
دعم القطاع الخاص
- كيف ترى دور الدولة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا ودعمها للقطاع الخاص؟
- من المؤكد أن جميع الشركات العاملة في القطاع الخاص واجهت تحديات وتداعيات سلبية سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي، منذ بداية أزمة كورونا، والتي تمثلت في تراجع معدلات النمو لاقتصادات دول العالم والاقتصاد العالمي، ولكن في دولة قطر وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، سارعت الحكومة الرشيدة ومنذ بداية جائحة كورونا بالعمل على احتواء تداعياتها المستقبلية، من خلال حزمة تحفيز اقتصادية كبرى بمبلغ 75 مليار ريال في شكل حوافز مالية واقتصادية لمؤسسات القطاع الخاص ومن بينها الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر مما أسهم في تخفيف تداعيات جائحة كورونا وساند الشركات ودفعها للمحافظة على استمرارية أعمالها ، بالاضافة الى ان الخطة التي اتبعتها دولة قطر والتزم بها جميع أفراد المجتمع عززت من السيطرة على هذه الازمة وساهمت في عودة الحياة الاقتصادية الى طبيعتها بشكل واضح للجميع.
الإجراءات الاحترازية
- ما مدى تطبيق الشركة للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا؟
- عملنا على الالتزام بكافة الإجراءات التي أقرتها الجهات المعنية من أجل مجابهة جائحة كورونا، سواء من خلال تنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي ومنع دخول أي فرد إلا بعد التأكد من اللون الأخضر لتطبيق احتراز، والحفاظ على المسافة الآمنة بين جميع الأفراد والعملاء، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامات الواقية و تطبيق مبدأ عدم التلامس، وغيرها من التدابير والإجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار فيروس كورونا، كما تحرص الشركة على التعامل بأفضل الأساليب التعقيمية والصحية، والتطهير المستمر أول بأول.
- كلمة أخيرة تود إضافتها؟
- أوّد أن أنبّه إلى أن شركة دلالة تم تأسيسها في عام 2005 حيث كانت الشركة الأولى التي تقدم خدمات مالية تدرج في بورصة قطر من غير البنوك، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للنهوض بها لأعلى مستوى مع تعزيز قدراتها التنافسية في نفس الوقت، حفاظا على حقوق واستثمارات المساهمين ويمكن التأكيد على ان الشركة تسعى سعيا حثيثا إلى المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ولا يسعني هنا إلا أن أشكر زملائي أعضاء مجلس الإدارة على روح الفريق الواحد والانجازات المتحققة، وأشكر كذلك جميع القائمين على الإدارة التنفيذية على جميع الأصعدة، على تعاونهم المستمر، وأدائهم الفعّال من أجل الشركة.