بنك قطر للتنمية : انسيابية أكثر في أسواق الفرجان
أعلن بنك قطر للتنمية الإعلان عن انتهاء مرحلة تعديل مداخل ومخارج مواقف أسواق الفرجان الحالية، وذلك بعد الاستماع إلى شكاوى أهالي المناطق. وتتوزّع هذه المواقف القائمة بإجمالي لعدد 17 سوقا في عدة مناطق منها؛ لقطيفية، روضة الحمامة، جريان نجيمة، روضة أقديم، المعراض، أم السنيم والعب.
وتهدف مبادرة بنك قطر للتنمية الى ضمان انسيابية المرور في مواقف أسواق الفرجان وتسهيلاً لحركة مرتادي هذه الأسواق من المواطنين والمقيمين. وبالتنسيق مع الدوائر الحكومية المختصة ذات الصلة، تم الأخذ بعين الاعتبار جميع التعديلات والملاحظات التي طرحها الأهالي، كما أن كافة الملاحظات قد تم عكسها بالفعل على تصاميم أسواق المراحل المقبلة بما يتناسب مع مساحات الأراضي المخصصة لكل سوق على حده.
وبهذه المناسبة، قال السيد بسام عيسى المناعي، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع العقارية: «يسعى مشروع أسواق الفرجان إلى مواكبة الزيادة المتوقعة في عدد السكان داخل مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها، وذلك عبر توفير متاجر تجزئة متنوعة قادرة على تلبية احتياجاتهم الضرورية. ونحن نعطي الأولوية لأهالي هذه المناطق باستمرار رفع ملاحظاتهم ومقترحاتهم عبر تطبيق الفرجان ومركز الاتصال الموحد حيث نستمع إلى مطالبهم وتطلاعتهم ونسعى لتلبيتها.»
يشار إلى مشروع أسواق الفرجان هو أكبر المشاريع العامة التي تنفذها إدارة المشاريع الهندسية في بنك قطر للتنمية وهو عبارة عن أسواق تجارية مبنية على أراض حكومية، وتمتد على مساحات مختلفة متوزعة في مناطق سكنية متفرقة. وهي مبادرة فريدة ذات أهمّيّة استراتيجية تم إطلاقها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
ويهدف بنك قطر للتنمية من خلال مشروع أسواق الفرجان إلى دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، فضلاً عن خلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجارية ووسط العاصمة وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة.
وتم إطلاق مشروع أسواق الفرجان عام 2013، حيث تألفت المرحلة الأولى منه من 44 موقعاً موزعاً في 3 بلديات في قطر هي الدوحة والريّان والظعاين.