«ميتاسِرّا» فصل آخر من الأداء الرفيع لـ«الفيصل القابضة»
أعلنت «الفيصل القابضة»، إحدى أكبر المجموعات الخاصة متنوعة الأنشطة في قطر، عن إطلاقها للشركة الجديدة التابعة لها «ميتاسِرّا»، كمشروع مشترك مع شركة «دولوديزجِن» التركية، وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ خالد بن فيصل آل ثاني، عضو مجلس إدارة الفيصل القابضة، ووفد ممثل من السفارة التركية.
ويتضمن نطاق أعمال الشركة الإنتاج المتعلق بالسينما والتليفزيون والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى الأفلام والمسلسلات والبرامج التجارية والوثائقية.
كما تشمل الخدمات التي تقدمها الشركة جميع الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السينمائي والتليفزيوني، وكتابة السيناريوهات، وتصميم وتنفيذ الديكورات، وتأليف وتنفيذ الموسيقى التصويرية والمؤثرات المرئية والخاصة، وتصميم وتنفيذ مشاهد الحركة، وإقامة المعارض والمؤتمرات وورش العمل والدورات الأكاديمية والمهرجانات والمسابقات التحفيزية ذات الصلة بأعمال السينما، وإنتاج الأفلام والمسلسلات وتوزيعها، وصناعة الاستديوهات وتأجيرها، وبيع وشراء وتأجير كافة أنواع المعدات المرتبطة بالعمليات الإنتاجية.
وبهذه المناسبة علّق سعادة الشيخ خالد بن فيصل آل ثاني، عضو مجلس إدارة الفيصل القابضة، قائلاً: «يسرّني التعاون مع شركة دولوديزجِن الرائدة في مجال الانتاج السينمائي والتليفزيوني، والذي سيسفر عن إضافة مجموعة جديدة ومبتكرة من الخدمات إلى السوق المحلي. إنّ هذا التعاون من شأنه أن يتيح لنا فرصة الدخول إلى قطاعات جديدة، وتبنّي أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا المبتكرة المستخدمة في مجال صناعة الإعلام، وهو المجال الذي أصبح يحمل أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة، ويسعدنا أن نكون من المساهمين بتطوير هذه الصناعة محليا».
وأضاف بدوره السيد كوراي ديمير، المخرج و الرئيس التنفيذي لشركة «دولوديزجِن» قائلاً: إنه لمن الشرف الكبير أن تكون الفيصل القابضة منصة انطلاقتنا إلى السوق القطري بكونها أحد أهم العضائد المتينة في هذا البلد، وإننا ننظر إلى شراكتنا الاستراتيجية معها كفرصة ثمينة، تتيح لنا وضع خبراتنا وإمكانياتنا لنصيغ معا قصة نجاح جديدة تكمل مسيرتنا الممتدة لأكثر من عشرين عاما في السوق التركي والعالمي، ميتاسيرا اليوم هنا لتفتح أبواب عالم جديد نحو ثورة رقمية جديدة، لقد بدأ عصر جديد لشركاء الحلول الذين يمكنهم النظر إلى ما هو أبعد من نوع الإنتاج الإعلامي النمطي الذي اعتدنا عليه، لطالما أردنا أن نكون جزءًا من سوق قطر ومستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الواعد، فالسوق القطري الصاعد نجم ساطع في منطقة الشرق الأوسط، وسنبذل قصارى جهدنا لجعل هذا النجم يتألق في آفاق جديدة، وسنجعل من طموحنا شراعاً متيناً يسهم في بلوغ التطلعات المنشودة لمركب ملأناه بالأهداف والمشاريع الواعدة».