البوعينين : مشروع مشيرب قلب الدوحة محط الأنظار
كتب - محمد حمدان
قال مبارك محمد البوعينين المدير التنفيذي للعقود والمشتريات بشركة مشيرب العقارية، المطور العقاري الوطني التابع لمؤسسة قطر، إن مشيرب العقارية دشنت وحدات سكنية في منطقة الكهرباء ومنطقة الخيل، بالإضافة إلى الشقق الدوبليكس في مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي بات محط أنظار العملاء خلال فعاليات معرض سيتي سكيب قطر 2019 والذي أنهى فعالياته مؤخرا ، كما أعلنت عن تدشين منتجع زلال الصحي، لافتاً إلى أن مشيرب العقارية أعلنت عن توافر وحدات سكنية متعددة الأحجام والتصميمات لتناسب احتياجات المقيمين والمواطنين، وتتراوح الغرف فيها بين 2 و 4 غرف وتمتاز بمساحات واسعة وكبيرة قياساً بالشقق العادية في المجمعات السكنية، فضلاً عن توافر شقق دوبلكس في مشروع مشيرب قلب الدوحة.
وخلال مشاركتها بالمعرض توافد الزائرون على جناح الشركة لمعرفة المزيد عن إمكانية تأجير الوحدات السكنية والتجارية لأصحاب المحلات والشركات بأسعار تنافسية وفي مواقع مميزة في قلب الدوحة. فبعد أن تم تشغيل مشيرب بداية العام الماضي، قامت العديد من الشركات بالانتقال إلى مقارها هناك، كما تم افتتاح الفندقين ماندارين أورينتال والوادي إم غاليرى، واستقبل برج وادي 1 أول مجموعة من السكان بنسبة اشغال وصلت إلى 95%.
وأعلنت مشيرب العقارية أثناء معرض سيتي سكيب الذي اختتم فعالياته في اكتوبر الماضي عن تدشين الوحدات السكنية في منطقة الكهرباء ومنطقة الخيل والتي توفر شقق متنوعة المساحات من 1 إلى 4 غرف، بالإضافة إلى الشقق الدوبليكس المتميزة. وتتمتع كل الأبنية السكنية بمصاعد وأماكن لصف السيارات تحت الأرض ومناطق لتخزين وصف الدراجات الهوائية، وخدمات أمنية على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، علاوة على الخدمات الترفيهية مثل حمامات السباحة للكبار والصغار والمركز الصحي والتراسات المفتوحة والحدائق. وتتميز الوحدات بشارع الكهرباء بالأخص بمجالس وتقسيمات صممت خصيصاً وأعدت لتناسب احتياجات الأسرة القطرية المعاصرة، بينما توفر وحدات منطقة الخيل تصميمات عصرية بمطابخ مفتوحة ومساحات واسعة.
وتختلف الشقق والوحدات بمشيرب قلب الدوحة عن مثيلاتها بفضل أحدث التكنولوجيات التي توفرها مثل تقنيات التحكم عن بعض في كل وظائف المنزل والإنترنت بالسرعات الفائقة وأجهزة متابعة استهلاك الطاقة وأنظمة التكامل بين الصوت والفيديو والهواتف بتكنولوجيا الأي بي وأنظمة الأنتركوم بالفيديو.
أما بالنسبة لأصحاب الأعمال والبيع بالتجزئة، فيستطيعون الاختيار من بين أكثر من 300 وحدة صممت لتلبية جميع الاحتياجات، بدءاً من منافذ الطعام والشراب والمحلات إلى المكاتب والمساحات التي تناسب الشركات، والمتوافرة في مواقع تجارية مميزة في غاليريا مول وشوارع المشاة والساحات.
وتوقع مبارك محمد البوعينين انجاز آخر مراحل مشروع مشيرب قلب الدوحة بنهاية العام 2020، لافتاً إلى ان «مشيرب قلب الدوحة» يعزز نشاطه محلياً حيث يعتبر مشروعا رائداً يعيد إحياء الحي التاريخي لمدينة الدوحة ويحافظ عليه. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار ريال وسيعمل على إحياء الوسط التجاري القديم للمدينة من خلال لغة معمارية جديدة تعكس أجواء الحيّ الاجتماعي على مساحة تمتد على أكثر من 31 هكتارا (76 فدانا).
وأشار إلى أن أعمال التشييد بدأت عام 2010، ويبلغ عدد الوحدات السكنيّة أكثر من 800 وحدة سكنية، مع مواقف السيارات لأكثر من 10.000 سيارة، كما يبلغ إجمالي عدد الأبنية، أكثر من 100 مبنى وتبلغ ارتفاعات الأبنية، من 3 إلى 30 طابقاً، فضلاً عن تصنيف ليد LEED للتصميم المراعي للبيئة وكذلك فان المشروع ككل حائز على تصنيف الفئة الذهبية كحدّ أدنى، وتسعى بعض أبنيته للحصول على تصنيف الفئة البلاتينية.
وأشار إلى ان التشريعات الجاذبة التى أقرتها دولة قطر مثل قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي ستلعب دورا كبيرا في دعم النمو الاقتصادي خصوصا انها فتحت المجال للاستثمار الأجنبي بنسبة تملك 100 % في جميع القطاعات ويقدم القانون مجموعة من الحوافز للمستثمر الأجنبي كتخصيص أراضٍ لإقامة المشروع، وإمكانية الإعفاء من ضريبة الدخل، وإعفاء من الرسوم الجمركية، وعدم خضوع الاستثمارات الأجنبية لنزع الملكية، ونقل ملكية الاستثمار من مستثمر لآخر، وحرية القيام بالتحويلات الخاصة بعائدات الاستثمار. مما يحفز الاستثمارات الأجنبية ويعزز نمو التدفقات الواردة إلى السوق القطري.
منتجع زلال
ومن جانبه قال محمد علي الخاطر، أخصائي الطب البديل والتكميلي، والمستشار بمنتجع زلال الصحي، إن مشروع منتجع زلال الصحي، هو مشروع مميز من تطوير شركة مشيرب العقارية ووجهة فريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام حيث يعد منتجع زلال أكبر وجهة سياحية صحية في قطر والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشكلاً بذلك رافداً قوياً لتنشيط الحركة السياحية في دولة قطر.
ولفت إلى أن شركة «شيفا سوم»، الشركة التايلاندية الدولية المتخصصة في مجال إدارة المنتجعات الصحية السياحية تعمل على تطوير العلاجات والخدمات في المنتجع، لافتاً إلى ان منتجع زلال يشكل حلقة تواصل بين الطب العربي والاسلامي والطب الحديث، حيث تستخدم مستخلصات الاعشاب التي كان يتعالج بها الاجداد والاباء في قطر منذ القدم، مشيراً إلى أن أكثر من 60% من المنتجات مستخلصة من الاعشاب المحلية في قطر، وجزء آخر من الأعشاب مستورد من بعض الدول الخارجية، لافتاً إلى ان الفكرة قائمة على احياء التراث العربي والاسلامي فيما يتعلق بالطب البديل.
وأضاف أن المشروع سيفتتح في أبريل من العام المقبل، متوقعاً ان يشهد المنتجع إقبالاً كبيراً نسبةً للتوجه المتزايد من قبل العملاء نحو العلاج الطبيعي.
وينقسم منتجع زلال الصحي إلى قسمين، منتجع زلال الصحي، والذي يسمح لجميع المرتادين التمتع بمجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية التي ترتكز على مبادئ وطرق العلاج والشفاء العربي والإسلامي. في حين يمنح منتجع زلال للصحة العائلية جميع أفراد الأسرة فرصة الاستمتاع بالخدمات العلاجية من خلال مجموعة من أنشطة الصحة واللياقة اللازمة لهم لتصبح جزءاً من نمط حياتهم اليومية، كما يوفر منتجع زلال الصحي للضيوف فرصة فريدة للحصول على خدمات علاجية تعتمد على مبادئ العلاج الرئيسية وفق المنهج الإسلامي وعلى استخدام المكونات الطبيعة الأصلية المتوافرة في المنطقة.