مايكل كفوري: سجل «الأصمخ» حافل بالإنجازات
مدير التسويق والتواصل مايكل كفوري:
سجل «الأصمخ» حافل بالإنجازات
قال مدير التسويق والتواصل بشركة الأصمخ للمشاريع العقارية، مايكل كفوري إن الجهات المعنية تنفذ حاليا عدداً من المشاريع لخدمة آلاف القسائم السكنية في مناطق مختلفة، منها جنوب الوكير والخريطيات وأزغوى والعب ولعبيب وشمال الناصرية وغرب المشاف ومعيذر وغيرها.
ولفت إلى أن مشاريع البنية التحتية موزعة على 12 منطقة لخدمة أكثر من 15 ألف قطعة أرض، منها 1.800 قسيمة ضمن مناطق أراضي المواطنين الجديدة، لتلبية احتياجات التوسع السكاني والعمراني في مختلف أرجاء الدولة.
وأوضح كفوري أنه تم اكتمال الأعمال الرئيسية لخدمة 2212 قسيمة لأراضي المواطنين في المناطق الشمالية وشمال الناصرية، التي تندرج ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الجهات المعنية في الدولة بكافة مناطق الدولة.
وأضاف: إن مشاريع المناطق الشمالية التي تم انتهاء الأعمال فيها، تشمل الحزم الأولى والثالثة والخامسة من مشروع العب ولعبيب التي تخدم 657 قسيمة، بالإضافة إلى الحزمتين الثالثة والرابعة من مشروع الخريطيات وأزغوى وتخدم 545 قسيمة، فيما تم في مشروع شمال الناصرية، انتهاء الأعمال الرئيسية للحزمة الثانية لخدمة 910 قسائم.
وأكد كفوري أن هذه المشاريع ستساهم بانتعاش القطاع العقاري بشكل كبير، وستؤثر إيجابا على زيادة الاستثمار العقاري وحركة الإنشاء والبناء في تلك المناطق، كما ستساهم تلك المشاريع في زيادة الطلب على الأراضي في تلك المنطقة.
وقال كفوري إن الدولة أرست العديد من المشروعات ضمن خطتها لمشاريع البنية التحتية، وأضاف: إن هذه المشاريع تتضمن 32 مشروعا لخدمة أراضي المواطنين والمناطق السكنية الجديدة والقائمة بميزانية تبلغ 15.8 مليار ريال، و23 مشروعا لتطوير الطرق الداخلية بميزانية 3 مليارات ريال، مبيناً أن معدل الإنفاق الحكومي يعتبر من أهم العوامل المؤدية إلى نمو القطاع العقاري.
وعلى صعيد مشاريع الطرق السريعة، قال كفوري إن من أبرز المشاريع في هذا المجال والتي أحدثت نقلة نوعية في النقل البري وستشكل عصب شبكة الطرق في قطر هي؛ محور صباح الأحمد الذي يعمل على تحقيق انسيابية كبيرة بين جنوب الدوحة وشمالها، بالإضافة إلى طريق المجد الذي يربط جنوب الدوحة بشمالها، وطريق الخور الساحلي الذي يمتد على طول 33 كيلومترا ابتداءً من جنوب نادي الغولف وصولاً إلى استاد البيت في الخور.
وأوضح أن هذه المشاريع ستتصل بالعديد من المرافق الاقتصادية والتجارية والمنشآت الصحية والتعليمية، وستعمل على تعمير المناطق المحاذية لها وخلق مناطق سكنية جديدة.
وبين كفوري أن العام الحالي 2021، يشهد إنجاز عدد كبير من المشاريع الجديدة للطرق السريعة، التي ستساهم في دعم القطاع العقاري في تلك المناطق وستؤثر على حركة الطلب، كما ستساهم هذه المشاريع بتعزيز أعمال شركات المقاولات.
ولفت كفوري إلى قدرة شركة الأصمخ للمشاريع العقارية على تلبية متطلبات واحتياجات عملائها المتنوعة، فمشاريع الشركة تحتوي على كافة الخدمات التي يحتاجونها سواء على صعيد الصيانة أو الحراسة أو مرافق الترفيه ذات المستوى العالي التي تتناسب مع الشرائح المتنوعة من العملاء، كما أن مشاريع الشركة تمتد لتغطي مناطق متنوعة في قطر.
ونوه إلى أن شركة الأصمخ للمشاريع العقارية تعد واحدة من أفضل الشركات التي حازت الثقة في مجال إدارة وتطوير المشاريع العقارية وتعتبر واحدة من أهم الشركات التي تمتلك سجلا حافلا بالإنجازات في القطاع العقاري حيث ساهمت في نمو القطاع على مدى العقدين الماضيين. وتتجاوز إسهامات الشركة كونها شركة تطوير عقاري اعتيادية لتكون عضواً فاعلاً في رحلة الارتقاء بمسيرة التطوير العقاري باتجاه تحقيق الرؤية التي ترتقي بالقطاع العقاري في قطر وعلى مدى السنوات السابقة، تمكنت شركة الأصمخ للمشاريع العقارية من امتلاك سجل حافل لها من خلال تطوير أبراج سكنية ومكتبية، وشقق فاخرة، ومجمعات، وفلل ومراكز تجارة التجزئة. وتستمر الشركة في المساهمة في نجاح دولة قطر من خلال التفاني في العمل والخبرة الواسعة والمعرفة العميقة بسوق العمل. ويمثل كل مشروع تبدأ شركة الأصمخ للمشاريع العقارية بوضع تصوراته وتقوم بتطويره، إضافة جديدة لسجل الشركة الحافل بالإنجازات والذي تحافظ فيه على الجودة والقيمة والفخامة والتميز في الخدمة والتنفيذ.
وتابع كفوري قائلا: تقدم شركة الأصمخ خدماتها مع التزام عال بالمعايير المهنية وتقديم المشورة الرصينة ليتمكن العميل من اتخاذ القرار السليم. مما أهلها للحصول على الآيزو ولتكون الشركة الأولى في قطر الحاصلة على اعتماد من المعهد الملكي للمساحين القانونيين وبصفتها شركة تلتزم بالريادة وبتقديم الخدمات المتكاملة فقد ضمت عروضها العصرية: إدارة العقارات، إدارة المرافق، التقييم الدولي الموثوق بالإضافة إلى إدارة الأصول وإجراء البحث عنها. وقد تمكنت الشركة من ترسيخ إمكاناتها وحضورها في السوق وأثبتت مراراً أنها الوجهة الأمثل والشريك الأفضل لتطوير مشاريع عقارية متوسطة وكبرى.
وأضاف أن الوصول إلى رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم يمثل الركيزة الأساسية التي تنطلق منها أعمال شركة الأصمخ، كما أن الوصول إلى مستوى مرتفع من رضا العملاء يعد تحديا حقيقيا أمام جميع الشركات، ومع خبرة وتاريخ شركة الأصمخ للمشاريع العقارية وسجلها الحافل بالإنجازات المتواصلة، لاقت كافة مشاريع الشركة إعجاب ورضا جميع العملاء، خاصة مع ما تقدمه الشركة من أعمال احترافية باتت علامات بارزة في السوق القطري، كما أن تقييمهم الإيجابي لكافة أنواع المشاريع التي تقدمها شركة الأصمخ يظهر بقوة في معدلات الإشغال العالية في جميع المشاريع التي تمتلكها أو تديرها، مما يؤكد أيضا على قوة ومقدرة الشركة على تلبية متطلبات واحتياجات العملاء المتنوعة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ما بعد البيع بصورة احترافية.
وشدد على أن القطاع الخاص أثبت أنه شريك أساسي في التنمية، وذلك من خلال المشروعات الكبرى التي يسهم في تنفيذها والمبادرات التي يقوم بها، والتي قادته لتنامي حجم أعماله في قطر بشكل متسارع. فجميع الأرقام والإحصائيات الصادرة تدل على أن قطاعات الخدمات، والتشييد والبناء، والتجارة والضيافة المملوكة للقطاع الخاص تشهد نموا عاما بعد عام، وهذا يعكس الدور الحقيقي للقطاع الخاص في العملية الاقتصادية.
وأكد كفوري أن القطاع العقاري في قطر نجح في تجاوز تداعيات جائحة كورونا لأنه قطاع قوي والطلب عليه مستمر وبه استثمارات كبيرة على أرض الواقع. وقد استطاع القطاع العقاري بسبب الخبرات الموجودة في شركات التطوير العقاري أو شركات إدارة الأصول العقارية إدارة تداعيات تأثيرات جائحة فيروس كورونا باحترافية من خلال ترتيب أولوياتهم طبقا للظروف الراهنة والتقييمات التي قاموا بعملها، وما يؤكد ذلك أن عائد الاستثمار في العقارات حاليا يعتبر من العوائد الجيدة مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى. والكل يلاحظ أن المبيعات في هذا القطاع الهام لم تتوقف في ظل جائحة كورونا، كما أن عمليات التسويق العقاري لا تزال مستمرة وسط عروض كبيرة من قبل المستثمرين أو ملاك العقارات خاصة بالمبيعات وعمليات التأجير للمحافظة على معدلات الإشغال المرتفعة في عقاراتهم.