«الامتنان العقارية» تستهدف تطوير أنشطتها
تطمح شركة الامتنان العقارية إلى أن تكون واحدة من أكثر الشركات العقارية ثقة والتزاما في السوق المحلي بطرحها أفضل الخدمات العقارية المتخصصة تماشياً مع أحدث المعايير الدولية بأسعار تنافسية، فهي شركة وساطة عقارية تعمل بكل طاقتها على توفير حقيبة متنوعة من العقارات ( السكنية- الخدمية- الادارية وغيرها).
وتهدف الشركة إلى جعل قائمة عملائها مقياسا للمجهودات التي تبذلها من أجل الحرص على توفير الراحة الكافية والميزانية غير المكلفة مقابل العقار الأوفر والأرقى، حيث تعمل شركة الامتنان العقارية على إعطاء عملائها المصداقية والثقة، فهما الأساس الناجع والقوي لاستمرارية الشركة.
ويتمحور الهدف المركزي للشركة حول جعل الاستثمار المحلي مركز استقطاب للمطورين الاجانب، من خلال إنشاء تصور معين، وهي الآن بصدد الاستعداد لاستقبال حقيبة من المطورين المحليين والأجانب على حد سواء، لعقد صفقات استثمار داخل دولة قطر، كما تعمل جاهدة على البروز بسوق العقارات باعتباره من أفضل المجالات الرائدة والناجعة حاليا في الاستثمار والتي تحقق عوائد ممتازة.
وتعمل شركة الامتنان العقارية على تنفيذ استراتيجية بناءة ومتوازنة في تعبئة كيانها وعلاقتها مع مختلف شرائح العملاء، أساسها التنوع بما يرضي تطلعات المستثمرين بكافة شرائحهم فهو العامل الأساسي المخول بالتميز والاختلاف عن بقية الشركات العقارية، بما يرضي تطلعات العميل الذي يبحث عن احتياجاته بما يتماشى مع ميزانيته.
ولتلبية احتياجات العدد الواسع من العملاء بطريقة احترافية، قامت الشركة بتقسيم قائمة العملاء الخاصة بها بناءً على التركيبة السكانية والميزانية وسرعة الطلب سواء كان الإقبال على الشراء أو الإيجار.
كما قامت الشركة قبل افتتاحها بدراسة دقيقة للسوق العقاري وطريقة التعامل الواجب اتباعها مع مختلف الأطراف الميدانية، بالإضافة إلى دراسة المراحل الأربع المتعارف عليها للدورة العقارية، ألا وهي: التوسع، العرض المتسارع، الاتزان، والركود النافع الذي يتم من خلاله التظاهر بالخمول في حين أن الشركة تقوم بالتطوير من نفسها والبحث عن فرص جديرة بأن تجعلها تحقق من جديد توسعها على نطاق أوسع.
وما يميز الامتنان العقارية عن غيرها من الشركات هو الطابع الإنساني الذي تحمله الشركة، فهو الأساس القيم الذي يجب على كافة الموظفين اتباعه والتعامل على مبدئه، فلا يعني بالضرورة أن تدير مؤسسة تطوعية أو خيرية لكي يكون لك جانب أو طابع إنساني، فالعمل أخلاق قبل كل شيء، والشركة تقدم في النهاية خدمة يستفيد منها الجميع لهذا تخاطب عملاءها بصيغة تظهر مدى اهتمامها بجدية طلبهم، فمن واجبها كشركة عقارية أن تفكر بعقل المستأجر وتنظر للأمور بعين العميل لا بعين الوسيط العقاري لكي تسهل الأمر على صاحب الطلب.
ويقوم فريق العمل لدى الشركة بدورة تأهيلية قبل المباشرة في التواصل مع العملاء، حيث يتلقى الموظفون جلسة يتقنون من خلالها كيفية التعامل بتلقائية وأسلوب لبق مع العملاء، مع التأكيد على أهمية إظهار الجانب الإنساني من الشركة ليلامس عاطفة العميل مما يجعل الامتنان العقارية محاطة بجمهور مخلص وإقبال رقمي تتم من خلاله مخاطبة عملائها بما يحتاجونه وتسعى لتقديم الحلول والفوائد باستمرار لضمان استمرارية نشاطها، حيث تسعى الشركة في المستقبل القريب إلى تطوير أنشطتها من مجرد إعادة التأجير، وإدارة العقارات، أو التسويق العقاري إلى إدارة الفنادق والمطاعم والأبراج.
وتطمح الشركة إلى أن يكون لها طابع خاص وبريق في ريادة الأعمال وفي هذا الاطار يقول مالك شركة «الامتنان العقارية»، السيد راشد محمد المري: الكل أصبح يسعى لحمل لقب «مؤسس» لشيء ما، المراهقـون والشباب الرائدون ذوو الملايين يعتلون المسارح لإلقاء المحاضـرات. بريق ريادي هائل يعمي العيـون، ويدفع الجميـع للانطلاق إلى العمل الحر وتأسيس الشركات دون دراسة، والأهم من ذلك دون أي علم بالجانب المُظلم الذي يمكن أن ينجر عقب الخسارة المتوقع حدوثها في أي فترة رائدة لأي شركة مبتدئة.
وأضاف: ليس معنى أن لديك فكـرة جيّدة وبعض المال الذي تراه مناسبا لتمويلها أنك أصبحت تملك ما يكفي لتأسيس شركة ناشئة وناجحة؛ لذلك يجب دراسة الميدان وتحمل أي خسارة في الفترة الإنشائية للشركة، فمهما كان مستوى الحماس والتمويل فإنه في صورة غياب الإدارة الصحيحة لن يتم الوصول إلى الهدف المرجو بلوغه.
وقال المري: نأمل أن نؤدي واجبنا على أحسن وجه من خلال خطـة العمـل الشاملة قبل دخولها حيز التنفيذ والتي تعد أفضل طريقـة لضمـان أن شركتنا ستتجنب الفشـل في المستقبل، وهي أفضـل طريقة ممكنة لتحويل أفكـارنا الطموحة إلى عمل حقيقي واقعي بأقل قدر من الأخطاء والانزلاقات.