افتتاح فندقي رافلز وفيرمونت الدوحة بالربع الثالث
أعلنت رافلز وفيرمونت، علامتا الضيافة المرموقتان على مستوى العالم، عن افتتاح فندقيهما الفاخرين في قطر في الربع الثالث من عام 2022، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، مما يثري مشهد الضيافة الفاخرة في الدولة، ويشكل تطوراً بارزاً على مستوى القطاع والدولة.
ويوفر فندقا رافلز الدوحة وفيرمونت الدوحة خدمات ضيافة من فئة الخمس نجوم وأجنحة فاخرة من موقعهما في أبراج كتارا، التي تعد ترجمةً معمارية لرمز قطر الوطني، والمتمثّل بالسيوف المعقوفة التقليدية.
وتعد الوجهتان مثالاً للتميز في قطاع الضيافة يلبي تطلعات قطر العصرية، حيث تجمعان بين التصاميم الراقية وفن الطبخ المميز وخدمات الرفاهية والاستجمام الشاملة، فضلاً عن مستوى الخدمة الاستثنائي الذي تحرصان على تطويره لضمان تقديم تجارب فاخرة ترقى إلى مستوى توقعات الضيوف.
ويضم فندق رافلز الدوحة 132 جناحاً فاخراً، بينما يضم فندق فيرمونت الدوحة 362 غرفةً وجناحاً.
ويشكل الفندقان، بإطلالتهما الخلابة على الواجهة البحرية في لوسيل مارينا، وجهتين رائدتين ومركزين عالميي المستوى للمأكولات والمشروبات، ويوفران خدمات مخصصة ومفاهيم مبتكرة وطرق تقديم إبداعية وفعاليات ترفيهية مميزة.
ومن المتوقع أن يجذب الفندقان اهتمام وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي ويستقطبا الجوائز العالمية والفعاليات الاجتماعية الفاخرة، ليكونا منافسين حقيقيين لوجهات تناول الطعام العالمية الرائدة.
ويحظى سوق الفنادق القطري بآفاق نمو واعدة حيث كشفت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء عن ارتفاع كبير في أسعار وإيرادات الغرف الفندقية بالتزامن مع بدء العد التنازلي لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022 حيث قفز متوسط سعر الغرفة الفندقية إلى مستوى 420 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 233 ريالا قطريا في فبراير 2022 وهي أحدث بيانات متاحة مقارنة مع سعر للغرفة يبلغ 378 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 234 ريالا للغرفة في فبراير 2021 وسجل متوسط سعر الغرفة بالشقق الفندقية العادية مستوى 235 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 194 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة يبلغ 179 ريالا قطريا بإيرادات تبلغ 114 ريالا في فبراير 2021 بينما سجل متوسط سعر الغرفة بالشقق الفندقية الفاخرة مستوى 371 ريالا بإيرادات تبلغ 195 في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة يبلغ 300 ريال بإيرادات 173 ريالا في فبراير 2021 أما متوسط سعر الغرفة بالفنادق فئة نجمة ونجمتين فسجل مستوى 192 ريالا بإيرادات تبلغ 187 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع مستوى سعر للغرفة 126 ريالا في فبراير 2021 وايرادات تبلغ 98 ريالا للغرفة وبلغ متوسط سعر الغرفة فئة 3 نجوم مستوى 206 ريالات بإيرادات تبلغ 197 ريالا للغرفة في فبراير 2022 مقارنة مع سعر للغرفة يبلغ 168 ريالا بإيرادات 138 ريالا للغرفة الواحدة في فبراير 2021 أما الفنادق فئة 4 نجوم فسجلت متوسطا سعريا يبلغ 255 ريالا مع إيرادات تبلغ 167 ريالا للغرفة في فبراير 2022 مقارنة مع 202 ريال بإيرادات تبلغ 129 ريالا للغرفة في فبراير 2021 وأخيرا شهدت الفنادق فئة 5 نجوم ارتفاعا طفيفا ببلوغ متوسط سعر الغرفة 569 ريالا، فيما تراجعت ايرادات الغرفة إلى 280 ريالا في فبراير 2022 مقارنة مع 560 ريالا بإيرادات تبلغ 341 ريالا قطريا للغرفة في فبراير 2021.
وتتوقع وكالة فيتش سوليوشنز التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمية أن تحقق دولة قطر نمواً في عوائد السياحة الدولية من 31.26 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار) في عام 2021، إلى 67.34 مليار ريال (18 مليار دولار) في عام 2022، و76.48 مليار ريال (21 مليار دولار) في عام 2023.
ويشير جهاز قطر للسياحة في تقرير الأداء السياحي إلى أن القطاع الفندقي في قطر يشهد نموا متسارعا بالقطاع الفندقي رغم تداعيات جائحة كورونا استعدادا لمونديال 2022، وهو ما أسفر عن زيادة في المعــروض مــن مفاتيــح الغــرف الفندقية ويسعى جهاز قطر للسياحة إلى ترسيخ حضور قطر على خريطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة، كما تعكس الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها الجهاز التزام حكومة قطر بدورها تجاه قطاع السياحة وقطاع فعاليات الأعمال التجارية بصفتهما قطاعين رئيسيين في استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ويقوم جهاز قطر للسياحة بالتسويق للوجهات السياحية وتطوير المنتجات وضبط الجودة من خلال الترخيص والتصنيف، ويعمل أيضا على الترويج لقطر إقليمياً وعالمياً، كوجهة جاذبة للسفر لأغراض فعاليات الأعمال والترفيه، بما في ذلك السياحة الثقافية والرياضية والتعليمية.
وتضم المبادرات الترويجية الخاصة بجهاز قطر للسياحة، والمتعلقة بفعاليات قطاع الأعمال: المشاركة في منتديات ومعارض قطاع الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والفعاليات الرئيسية المُقامة حول العالم، بالإضافة إلى تنظيم العروض التقديمية وورش العمل، وتنسيق الزيارات التثقــــيفية، ومرافقة دليل سياحي خاص، كما يدعم جهاز قطر للسياحة الوكالات المنظِّمة للفعاليات التي تتخذ من قطر مقراً لها بأنشطة دعائية محلية وإقليمية وعالمية.
ومؤخرا تم الإعلان عن إطلاق جهاز قطر للسياحة ككيان بديل للهيئة العام للسياحة، وجاء إنشاء الجهاز بهدف تسريع تطوير القطاع من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة والسياسات العامة المتعلقة بهذا القطاع، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعتها بشكل دوري، والتنظيم والإشراف والرقابة على جميع الجهات والأنشطة التابعة لقطاع السياحة والضيافة، بما في ذلك إصدار التراخيص، وتصنيف المؤسسات والأنشـــطة في هـــذا القطاع، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، واقتراح مشروعات الأدوات التشريعية ذات العلاقة بنشاط قطاع السياحة والضيافة في الدولة، وإبداء الرأي بشأن مشروعات الأدوات التشريعية التي من شأنها التأثير على نشاط قطاع السياحة والتنسيق مع الوزارات والجهات الأخرى الحكومية وغير الحكومية، في جميع المجالات ذات العلاقة بقطاع السياحة والضيافة، بما يضمن التكامل بين الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة، ويؤدي إلى إنجازها على أكمل وجه، إلى جانب تحديد وإقرار المبادرات والمشروعات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة، سواء التي يقوم بتنفيذها قطر للسياحة بصورة مباشرة، أو بواسطة الجهات التابعة له، أو بواسطة الوزارات والجهـــات الأخرى الحكومية وغير الحكومية، والإشراف على تنفيذها ودعم بناء وتطوير أصول قطاع السياحة والضيافة المملوكة للدولة وتشجيع الابتكار في مجال قطاع السياحة والضيافة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة والمعنية في الدولة.