البنية التحتية بوابة ذهبية للاستثمارات المحلية والأجنبية
كتب- محمد عبد العزيز
بات تطوير البنية التحتية المتسارع في قطر محفزاً للاستثمارات المحلية والأجنبية التي من المتوقع أن تشهد طفرة كبرى مع البدء في تفعيل قانون استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي والذي فتح حزمة من القطاعات للاستثمار بملكية 100 في المائة للأجانب فضلاً عن تشجيع رؤوس الأموال المحلية على الاستثمار في السوق القطري خصوصا في قطاعات العقار والبناء والتشييد والضيافة والفنادق والمشاريع الصغيرة والمتوسطة علاوة على القطاعات الخدمية.
ويركز المستثمرون المحليون والأجانب على جودة البنية التحتية والتي تعتبر محركاً رئيسيا للجاذبية الاستثمارية كما ساهمت الحركة المتسارعة في تطوير شبكة الطرق في قطر بربط الدولة بأكملها الأمر الذي ربط الأنشطة الاقتصادية كلها وحفز نمو الطلب المحلي حتى أن الوصول إلى مراكز التجزئة (المولات) بات الآن أسهل حيث اختصرت شبكة الطرق المتطورة الوقت والجهد الأمر الذي ضاعف شهية الاقبال على تجارة التجزئة.
وحققت قطر أعلى معايير الجودة فيما يخص البنية التحتية على مستوى المناطق، ونجحت في خلق شبكة شريانية تربط الأنشطة التجارية ومواقع الجذب السياحي بالمناطق السكنية والعاصمة ومراكز المدينة الإدارية والأحياء الوزارية، وتمتد شبكة الطرق القطرية على طول 800 كيلومترا مربعا من الطرق، وتم انجاز نحو 80 في المائة منها بحلول العام الحالي 2019، وسوف يعزز إنجازها بالكامل بحلول عام 2022، من توفير خيارات عدة أمام المستثمرين المحليين والأجانب وتستهدف خطط تطوير البنية التحتية إنجاز نحو 55 مشروعاً بميزانية 18.8 مليار ريال، تنقسم إلى 32 مشروعاً لخدمة أراضي المواطنين والمناطق السكنية الجديدة والقائمة بميزانية تبلغ 15.8 مليار ريال، و23 مشروعاً لتطوير الطرق الداخلية بميزانية تبلغ 3 مليار ريال .
وتشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن البنية التحتية في قطر تأتي ضمن الـ30 دولة الكبار عالميا وفي المرتبة الـ26 عالميا تحديدا ضمن تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» وهو ما انعكس ايجابا على قطاع الاستثمار العقاري حيث تكشف بيانات جهاز التخطيط والاحصاء عن ارتفاع رخص البناء لأعلى مستوياتها خلال 6 سنوات، بعد أن سجلت 8043 رخصة خلال العام 2018، بنمو نسبته 3.7 في المائة قياسا بالعام 2017، وهو أعلى مستوى منذ عام 2012 فيما تؤشر مسوح البيانات على أطلس التطور في قطر إلى انتشار الأنشطة التجارية والاجتماعية ومراكز الأعمال ومجالات الاستثمار المختلفة على مستوى مناطق الدولة ومحيط الطرق السريعة التي تربط تلك المناطق.
من ناحية أخرى، توفر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» الطاقة لجميع المناطق السكنية، القائمة والجديدة، من خلال خطة استراتيجية لتوفير البنية التحتية من الموارد الأساسية والطاقة قبل البدء في البناء ، وتشتمل الخطة على توفير 200 محطة كهرباء موزعة على المناطق ، علاوة على شبكات محطات التوزيع الكهربائي التي تغذي جميع مناطق الدولة.
قطاع الضيافة
ومع الزيادة الملحوظة في عدد الفنادق على مدار الخمسة أعوام الماضية، ليصل بحسب المجلس الوطني للسياحة خلال العام الماضي 2018 إلى 110 فنادق ، تقوم هيئة الأشغال العامة «أشغال» وهي الجهة المعنية بتطوير وتنفيذ مشاريع البنية التحتية للطرق السريعة والمحلية، بتنفيذ طرق خاصة للفنادق والمنتجعات السياحية، توفر مداخل ومخارج عدة لزائريها، وبمعايير عالية من الجودة الإنشائية، التي تسمح لجميع المركبات ارتياد الأماكن السياحية بقدر عال من الأمان المروري الأمر الذي يحفز ضخ استثمارات أجنبية ومحلية جديدة في قطاع الضيافة والسياحة والذي يشهد نموا متسارعا.
وقامت «أشغال» خلال العام الماضي 2018 ، بتطوير المنطقة المحيطة بشاطئ ومنتجع سيلين جنوب البلاد ، حيث مدت طريقاً بطول 1.5 كم ليربط شاطئ العائلات والشاليهات الفندقية ، ووفرت مواقف سيارات وطرقا خدمية مزودة بالإشارات الضوئية والعلامات الإرشادية اللازمة لتحقيق السلامة المرورية لزوار المنطقة السياحية سيلين أما شمالاً ، فتنفذ الهيئة حالياً طريقاً خاصاً لربط منتجع زلال الصحي ، وهو أحد مشاريع شركة مشيرب العقارية ، كانت قد طرحت مناقصته العام الماضي ، ويقع المنتجع في منطقة الخاصومة بمدينة الشمال ، على بعد 5 كيلومترات من مدينة الرويس.
وإلى جانب المشاريع للمنشآت الفندقية والسياحية الخاصة ، فقد نفذت «أشغال» على مدار العام الماضي نحو 4 مشاريع لتطوير الشواطئ العامة والكورنيش في العاصمة والوكرة والشمال والخور ، لتوفير مداخلا ومواقف سيارات وطرقاً ممهدة بمواصفات سلامة مرورية فائقة .
الاستراتيجية المرورية
وإلى جانب الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرورية ، ونتائجها المبهرة التي وضعتها في مراتب متقدمة بين الدول الأكثر أماناً على مستوى الطرق وسلامة المشاة ، تقوم جهات عديدة في قطر بتنفيذ خطط واستراتيجيات موازية لخلق بيئة مثالية للبنية التحتية ، قائمة على الجودة والسرعة في التنفيذ لمشاريع النقل والمواصلات ، بما يعود بالمستخدمين بمنافع عديدة أبرزها : سرعة التنقل من وإلى المناطق بخفض زمن الرحلة ، سهولة الوصول إلى المناطق اللوجيستية والتجارية ومراكز التسوق والمطارات والموانئ بسرعة ومن خلال طرق مختصرة فائقة الجودة.
وفي ضوء الأهمية المتزايدة لقطاع النقل البري في تعزيز نمو وتنافسية اقتصاد دولة قطر، يواصل القطاع جهوده الرامية إلى تطوير بنية تحتية متقدمة تتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. فقد خصصت الدولة 95 في المائة من استثماراتها الضخمة في البنية التحتية لمشاريع تنظيم النقل البري بهدف زيادة طول الطرق السريعة إلى 8.500 كيلو متر، بالإضافة إلى بناء 200 جسر و30 نفقًا جديدًا بحلول العام 2020.
وتسعى وزارة المواصلات والاتصالات أيضًا إلى إنشاء نظام نقل متكامل وفعال يعمل بتكنولوجيا متطورة، ويخدم كافة القطاعات الخدمية والاقتصادية والبيئية، ويربط قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي بشكل فاعل.
وتواصل الوزارة دورها الحيوي في وضع خطط فعالة ومستدامة لقطاع النقل البري بهدف ضمان توفير شبكة طرق آمنة وموثوقة تمتد في جميع أنحاء دولة قطر وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
فيما يعمل قطاع النقل البري على تطوير بنية تحتية عالمية لأنظمة النقل البري والطرق وبناء شبكة نقل ذكية وآمنة وموثوقة، لدعم الاقتصاد الوطني والقطاعات الحيوية داخل دولة قطر. ويولي القطاع السلامة المرورية وتحفيز الاستثمار والعمل في مجالات النقل البري وتعزيز حركة التجارة الدولية أهمية خاصة لربط دولة قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي.
وشهد العامان الماضيان تطوراً هائلاً على مستوى شبكة الطرق الاستراتيجية التي تربط الموانئ والمطارات بالمناطق التجارية والسكنية ، عبر مسارات فائقة الجودة ، تختصر زمن الرحلات فيها إلى النصف تقريباً ، ونظراً لموقع مطار حمد الدولي وميناء حمد الدولي في مدينة الوكرة «جنوب البلاد» ، انطلقت مشاريع للطرق السريعة لربط تلك المرافق الاستراتيجية بمختلف مناطق الدولة ، من خلال طريق المجد ، وهو أطول شريان للنقل في قطر ، وطريق ميناء حمد ، وطريق ( محور صباح الأحمد ) ، والطريق الدائري السادس ، السابع ، وطريق المنطقة الصناعية ، وقد تم إنجاز 90 في المائة من تلك الشرايين السريعة ، فيما تبقى تحت التنفيذ محور صباح الأحمد الذي يربط مطار حمد الدولي بالمناطق شمال وغرب البلاد ، عبر مسارات التدفق المروري الحر ، كما يحتوي المحور على أعلى جسر معلق في قطر ، ومجموعة من الجسور والأنفاق التي صممت لتواكب النهضة العمرانية التي تشهدها المناطق.
طريق المجد
يعتبر طريق المجد إضافة هامة لشبكة الطرق في قطر حيث يعتبر محوراً مروريا هاما يربط مناطق الجنوب بمناطق الشمال وغرب ووسط وشرق البلاد، حيث يمتد من طريق مسيعيد وصولاً لطريق راس لفان بالخور وطريق الخور السريع عند لوسيل ليوفر تدفقاً مرورياً حراً يربط كافة الشرايين الرئيسية في البلاد، و يتصل طريق المجد بطريق الوكير والطريق الدائري السابع وطريق سلوى وطريق السيلية ثم ينقسم إلى رافدين يتقاطعان عند طريق دخان، أحدهما يتجه نحو طريق الخور السريع مروراً بطريق الرفاع وطريق الشمال، والآخر يتجه نحو طريق راس لفان مرورا بطريق الشمال.
ويخدم طريق المجد نحو30 منطقة سكنية وفي مقدمتها مسيعيد والوكرة والوكير ومناطق جنوب الدوحة وأبونخلة ومكينيس ومعيذر والسيلية والمعراض. كما يسهل الوصول إلى الوجبة والريان فضلًا عن الشيحانية ودخان ومناطق الخيسة وأم صلال محمد وأم صلال علي وصولًا إلى لوسيل واللؤلؤة شرقاً إلى جانب المناطق الشمالية والخور وراس لفان.
و يعزز طريق المجد الحركة المرورية إلى العديد من المرافق الاقتصادية مثل ميناء حمد ومطار حمد الدولي والمنطقة الصناعية والمناطق اللوجستية مثل مناطق والقرية اللوجستية، كما يعمل على سهولة الوصول إلى المراكز والأسواق التجارية مثل قطر مول والسوق المركزي فضلًا عن المناطق السياحية مثل اللؤلؤة وكتارا والمرافق الترفيهية مثل مجمع احتفالات الرفاع والظعاين والعديد من الشواطئ مثل سيلين والوكرة والخور وسميسمة وغيرها.
طريق ميناء حمد
و يصل طريق ميناء حمد بين ميناء حمد وبين الطريق الدائري السابع ، بطول يبلغ 14 كيلومتراً، ويضم 4 مسارات في كل اتجاه، وهو ما يسهل حركة الشاحنات القادمة من وإلى الميناء باتجاه الصناعية وبالتالي تعزيز حركة نقل السلع والبضائع من الميناء مع باقي مناطق الدولة سيما وأن الطريق يعتبر ممراً يختصر الرحلات بديلا عن طريق المجد . و يوفر طريق ميناء حمد في زمن التنقل بما يزيد عن 15 في المائة سيما وأن السعة المرورية للطريق تصل إلى 8000 مركبة في الساعة في كل اتجاه.
محور صباح الأحمد
ويعد محور صباح الأحمد بمثابة «رئة الدوحة» والذي سيساهم بشكل كبير عند اكتماله في نهاية 2021 في الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع خصوصا شارع 22 فبراير حيث أن الطريق الجديد يعتبر شرياناً حيوياً، وسيوفر طريقاً بديلاً وموازياً يخدم الآلاف من مرتادي الطريق يومياً بين جنوب الدوحة وشمالها.
ويتضمن المشروع إنشاء 12 جسراً للمشاه ومسارات للدراجات الهوائية والمشاة بطول 65 كيلومتر، بالإضافة إلى تجميل وتشجير مساحة تقدر بـ 1.5 مليون متر مربع.
ويتضمن مشروع محور صباح الأحمد أول جسر معلق من نوعه في قطر بطول 1200 متراً يمتد من طريق مسيمير وصولاً لشارع البستان ليعبر فوق كل من تقاطع حالول بطريق مسيمير وتقاطع فالح بن ناصر بطريق سلوى.
كما يتضمن المشروع أطول جسر في البلاد بطول 2.6 كم يمتد من شارع البستان لشارع بو اعرين ليعبر فوق شارع الوعب وشارع رشيدة. ويتضمن محور صباح الأحمد أكبر تقاطع في قطر ألا وهو تقاطع أم لخبا حيث يحتوي على تسعة جسور توفر تدفقاً مرورياً حراً في كافة الاتجاهات، وتزداد أهميته كونه حلقة وصل على طريق الدوحة السريع المزدحم والذي يحيطه مناطق سكنية ومراكز تجارية هامة.
الدائري السابع
ويعد الطريق الدائري السابع أحد أهم الطرق التي تربط جنوب البلاد بالمناطق الصناعية واللوجيستية ، ويمتد على مسافة 22 كيلومتراً من مطار حمد الدولي وصولاً إلى الطريق جنوب المنطقة الصناعية، ويتضمن خمسة مسارات في كل اتجاه بالإضافة إلى حوالي 48 كيلومتراً من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية والتي تحيط بها أعمال التجميل والتشجير.
طريق الصناعية
وتقع المنطقة الصناعية في قطر في الجزء الجنوبي من العاصمة ، حيث تحيط بها شبكة الطرق السريعة من كل اتجاه ، كما وفرت لها طريقاً خاصاً من الدوحة مباشرة ، ويعد طريق الصناعية طريقا سريعا سريع يمثل جزءً حيوياً من شبكة الطرق السريعة في قطر. ويبلغ طوله 12.5 كيلومتراً ويتضمن خمسة تقاطعات متعددة المستويات ، و يمتد من جنوب المنطقة الصناعية عند أول تقاطع من تقاطعاته الستة والمسمى «تقاطع شارع 33 الشرقي» وينتهي عند «تقاطع بوهامور» الواقع على تقاطع شارع مسيمير مع شارع السوق المركزي. يبلغ طول المشروع 12.5 كيلومتر ويضم 4 مسارات في كل اتجاه ، كما ويعتبر امتداداً لشارع روضة الخيل ، المنطلق من قلب الدوحة ، بإنشاء 30 كيلومترا من المسارات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية في الاتجاهين.
الدوحة الجنوبي
ويقع غرب مدينة الوكرة، ويشمل إنشاء طريق بطول حوالي 17 كليومتر من طريق المشاف ليمتد إلى طريق مسيعيد، حيث سيشكل طريقاً رئيسياً موازياً لمدينة الوكرة ، ويشمل إنشاء طريق مزدوج بخمسة مسارات في كل اتجاه بطول حوالي 17 كلم من طريق المشاف ليمتد إلى طريق مسيعيد، حيث سيشكل طريقاً رئيسياً موازياً لمدينة الوكرة ، كما يتضمن إنشاء نفق و 5 تقاطعات رئيسية ذات مستويين تربط جنوب مدينة الوكرة بمطار حمد الدولي وميناء حمد .
لوسيل
ويعد طريق لوسيل السريع أحد أهم مشاريع برنامج الطرق السريعة حيث أنه يقع في منطقة حيوية تربط الدوحة بمدينة لوسيل، وتضم العديد من الوجهات العامة بدءاً من اللؤلؤة في الشمال مروراً بكتارا والمنطقة الدبلوماسية، وعدد كبير من الأحياء السكنية والفنادق والمجمعات التجارية والمرافق الأخرى ، و يمتاز المشروع بموقعه الحيوي الذي سيعمل على ربط مدينة الدوحة بمدينة لوسيل، وبالعديد من الوجهات العامة بدءاً من اللؤلؤة في الشمال مروراً بكتارا والمنطقة الدبلوماسية، وعدد كبير من الأحياء السكنية والفنادق والمجمعات التجارية والمرافق الأخرى.
طريق الخور
وقد بدأت هيئة الأشغال العامة في نوفمبر 2016 في تحويل طريق الخور الساحلي إلى طريق سريع يمتد بطول نحو 33 كيلومتراً من طريق الخور بمدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة. ويتميز الطريق بتوفير جزيرة وسطى للخط الأحمر التابع لمترو الدوحة والذي من المقرر أن يربط الخور بالدوحة في محطتين رئيسيتين، هذا إلى جانب توفير مضمار أوليمبي للدراجات الهوائية بطول 34 كيلومتر على جانب الطريق وإقامة مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 33 كيلومتر على الجانب الآخر من الطريق هذا إلى جانب إنشاء 42 نفقاً للمشاة والدراجات الهوائية.
ويخدم الطريق إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 15 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها.
كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية لعدد من ملاعب كأس العالم حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت كما يسهل الوصول إلى استاد الريان من خلال اتصال الطريق بالطريق المداري، كما يسهل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.
و سيخدم طريق الخور السريع العديد من المرافق الاقتصادية والحيوية مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي حيث الشركات ومناطق الأعمال المختلفة والفنادق، كما يسهل الوصول إلى مجمع خدمات الظعاين ومحميات لوسيل وغيرها.
كما سيعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية مثل كتارا وشاطىء سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين.